متابعات
تقرير دولي يكشف عن الجهة المتورطة في تزويد ‘‘القاعدة’’ وحركة الشباب في الصومال بالطيران المسير
ريبون نيوز_متابعات. الأحد 3 نوفمبر 2024
كشف فريق التحقيق التابع للجنة العقوبات المعنية باليمن في مجلس الأمن الدولي عن ارتباط مليشيا الحوثي بعلاقات تحالف وثيقة مع تنظيم القاعدة الارهابي في شبه الجزيرة العربية وحركة الشباب الصومالية.
وذكر الفريق في تقريره النهائي لمجلس الامن، نقلا عن مصادر وصفها بالسرية، ان التحالف الانتهازي بين جماعة الحوثي وتنظيم القاعدة يتميز بالتعاون في المجالين الأمني والاستخباراتي، وبقيام الجماعتين بتوفير ملاذات آمنة لأفراد بعضهما البعض وبتعزيز معاقلهما وبتنسيق الجهود لاستهداف القوات التابعة للحكومة اليمنية المعترف بها دوليا.
وأضاف الفريق أنه “منذ بداية عام 2024 والجماعتان تنسقان عملياتهما مع بعضهما البعض بشكل مباشر”.
واكد التقرير ان اتفاق الجماعتين على أن يقوم الحوثيون بنقل أربع طائرات مسيرة، إضافة إلى صواريخ حرارية وأجهزة متفجرة وبتوفير التدريب لمقاتلي تنظيم القاعدة في شبه الجزيرة العربية.
وأشار التقرير، إلى أنه علاوة على ذلك، “ناقشت الجماعتان إمكانية أن يقدم تنظيم القاعدة الدعم في الهجمات التي تشنها جماعة الحوثي على أهداف بحرية”.
وخلال الآونة الأخيرة، استخدم تنظيم القاعدة في شبه الجزيرة العربية طائرات مسيرة واجهزة متفجرة يدوية الصنع في هجماته ضد القوات التابعة للحكومة اليمنية في محافظتي أبين وشبوة .
واعتبر الفريق تزايد استخدام التنظيم للطائرات المسيرة وخاصة الطائرات ذات المدى الأطول، هو أمر مثير للقلق.
ووفقا للحكومة اليمنية، أسفر استخدام تنظيم القاعدة للأجهزة المتفجرة اليدوية الصنع منذ العام الماضي عن مقتل 84 جنديا و إصابة 133 اخرين.
وأبلغت مصادر فريق التحقيق الاممي بأن كلتا الجماعتين قد اتفقنا على وقف الأعمال العدائية وتبادل الأسرى بينهم القائد السابق في تنظيم القاعدة في شبه الجزيرة العربية سامي ديان، الذي حكم عليه بالسجن لمدة 15 سنة في عام 2014.
وتؤكد التقارير أن ديان كان قائدا مهما في تنظيم القاعدة في شبه الجزيرة العربية، وكان يشغل منصب نائب أيمن الظواهري.
إلى ذلك كشف فريق التحقيق الاممي عن قيام جماعة الحوثي بتعزيز علاقاتها مع
حركة الشباب
المجاهدين الصومالية الارهابية في اطار خططها لتنفيذ هجمات في البحر من الساحل الصومالي من أجل توسيع نطاق منطقة عملياتها ضد خطوط الملاحة الدولية.
وتلقى الفريق معلومات من الحكومة اليمنية عن أنشطة تهريب متزايدة بين الحوثيين وحركة الشباب، يتعلق معظمها بالأسلحة الصغيرة والأسلحة الخفيفة.
وأكد فريق التحقيق الاممي ان امتلاك الجماعتين أسلحة من نفس الطراز وبأرقام تسلسلية من نفس الدفعات يشير إما إلى توريد الأسلحة ونقلها بصورة غير مشروعة بينهما، او إلى وجود مورد مشترك، أو إلى كليهما.
وقال الفريق انه يواصل التحقيق بشأن الجهود التعاونية المتزايدة بين الحوثيين وحركة الشباب في تهريب الأسلحة ونقلها بصورة غير مشروعة لزعزعة السلام والأمن في اليمن والمنطقة.