متابعات

الحزب الاشتراكي يدعو إلى مشاركة “الانتقالي” و”حضرموت الجامع” في التكتل الوطني للأحزاب

ريبون نيوز_متابعات. الثلاثاء 12نوفمبر 2024

أكد نائب الأمين العام للحزب الاشتراكي اليمني، الدكتور محمد المخلافي، على أهمية “التكتل الوطني للأحزاب” وإقامة التحالفات السياسية لإنهاء الانقسام في البلاد، داعياً إلى الحوار مع المجلس الانتقالي الجنوبي ومؤتمر حضرموت الجامع وإشراكهما في التكتل.

وفي مقال نشره موقع الثوري التابع للحزب، أكد المخلافي أن الحزب يؤمن بأن انتشال اليمن من أزمته المستمرة منذ سنوات لا يمكن أن يكون مسؤولية حزب أو فئة بمفردها، بل يتطلب توحيد جهود جميع القوى السياسية والاجتماعية الساعية للتنمية والديمقراطية.

وعن تشكيل التكتل الوطني للأحزاب، كبديل عن التحالف الوطني للأحزاب والقوى السياسية، الذي سبقه، قال المخلافي إنه رغم أهمية الأول إلا أنه لم يشمل كافة الأطراف الداعمة للشرعية والمناهضة للانقلاب، ما دفع لإطلاق دعوة لتأسيس تكتل وطني أوسع يشمل جميع القوى السياسية بما في ذلك الأطراف الجديدة في الشمال والجنوب.

وأشار إلى أن الحزب الاشتراكي كان “ممن انخرطوا بالحوار من أجل إنشاء التكتل الوطني للأحزاب والمكونات السياسية ليحل محل التحالف الوطني للأحزاب والقوى السياسية اليمنية، وذلك بانخراط المكونات السياسية الجديدة في الجنوب والشمال والتي ضمها الاجتماع التأسيسي الأول ولظروف خاصة بالمجلس الانتقالي الجنوبي ومؤتمر حضرموت الجامع لم يتم مشاركتهما في الإشهار، وستظل مهمة مشاركتهما في التكتل مهمة رئيسية للحوار”.

وأشار إلى أهداف التكتل، التي نصت عليها اللائحة، “توحيد القوى اليمنية لإنهاء الحرب واستعادة الدولة وحل القضية الجنوبية باعتبارها المدخل الرئيس لمعالجة القضايا الوطنية ووضع إطار خاص لها في الحل النهائي، والتوافق على رؤية مشتركة لعملية السلام العادل والشامل الذي يحافظ على النظام الجمهوري ويحمي سيادة البلاد واستقلالها وسلامة أراضيها ويحقق بناء الدولة الاتحادية، والغاية المباشرة إنهاء الانقسام السياسي بما يحقق إزالة النتائج والآثار الضارة للانقسام”.وقال إن “التكتل الوطني للأحزاب والمكونات السياسية ليس تحالف إيديولوجي وإنما تكتل من أجل تحقيق مهام تاريخية مشتركة، وغايته إنهاء الانقسام السياسي وتوحيد الصفوف واستعادة فاعلية العمل السياسي، وهو أمر لا يقلق أي فصيل أو مكون من مكونات الشرعية لأنه يحرر الجميع من الهشاشة والضعف، لكنه ما من شك يقلق أمراء الحرب والمتعيشين على هشاشة الأوضاع السياسية والاقتصادية والاجتماعية مثل جماعة الحوثي التي لا تقبل بالشراكة والمواطنة ومن معهم من المتعيشين، وماعدا الحوثي وداعميه فإن التكتل مدعوم داخلياً وخارجياً ومن قبل الأشقاء والأصدقاء الداعمين للسلطة الشرعية في اليمن والساعين لتحقيق السلام المستدام”.

ودعا المخلافي إلى سرعة تشكيل هيئات التكتل ومباشرة إنجاز مهامه، وفي المقدمة منها، وضع برنامج العمل ورؤية للمستقبل.

إغلاق