متابعات
نيويورك.. اليمن يجدد دعوته للأمم المتحدة للمبادرة لعقد مؤتمر المانحين لدعم خطة الاستجابة الإنسانية
ريبون نيوز _ متابعات
جدد اليمن دعوته للأمم المتحدة لعقد مؤتمر المانحين لدعم خطة الاستجابة الإنسانية في اليمن بالشكل الذي يفي بحجم الاحتياجات الإنسانية القائمة في مختلف القطاعات.
وشدد مندوب اليمن لدى الأمم المتحدة، عبدالله السعدي، في بيان على ضرورة أن تعمل الأمم المتحدة والمجتمع الدولي، على إبقاء الوضع الإنساني في اليمن على قائمة أولوياته للتخفيف من المعاناة الإنسانية.
وحذر البيان اليمني” من مخاطر التغاضي عن الانتهاكات والتي تسعى المليشيات الحوثية الإرهابية من خلالها إلى خدمة أجندتها السياسية وتسخير المساعدات الإنسانية لخدمة أهدافها الأمنية والعسكرية وتحويل المناطق تحت سيطرتها إلى سجن لكل من يعارض سياساتها”.
وجدد اليمن مطالبته بنقل المقرات الرئيسية لوكالات الأمم المتحدة والمنظمات الدولية العاملة في اليمن إلى العاصمة المؤقتة عدن لضمان أمن وسلامة العاملين في المجال الإنساني وتوفير بيئة ملائمة وسليمة لممارسة مهامهم بعيداً عن التدخلات، بما يعزز حضور وتدخلاتها الإنسانية في مختلف المحافظات اليمنية دون قيود، وإيصال المساعدات الإنسانية إلى الفئات المحتاجة والأكثر ضعفاً دون تمييز.
وقال السعدي في البيان ” تحتفل شعوب العالم باليوم العالمي لحقوق الإنسان بينما تستمر المليشيات الحوثية الارهابية في ارتكاب جرائمها وانتهاكاتها الجسيمة بحق ابناء شعبنا في مناطق سيطرتها، بمن فيهم العاملين في المجال الإنساني، حيث يتعرضون لتعذيب والمعاملة القاسية والمهينة وإجبارهم على الإدلاء باعترافات قسرية، وصولاً إلى إصدار أحكام إعدام بحق بعضهم والتي تزامنت هذه الجرائم مع حملات إعلامية مضللة تقودها هذه المليشيات في محاولة لتشويه صورة العمل الإنساني، في انتهاك صارخ للقانون الدولي الانساني ولقانون حقوق الإنسان والتشريعات الوطنية”.
واضاف “تعرضت عدد من المحافظات اليمنية خلال هذا العام لفيضانات وسيول جارفة أدت إلى أضرار جسيمة في البنى التحتية وألحقت دماراً هائلاً في الممتلكات العامة والخاصة وأسفرت عن وفاة العشرات من المواطنين وتشريد السكان والدفع بهم الى مخيمات النزوح الداخلي”.
وعبر البيان عن دعمه وتضامنه الكامل مع مجتمع العمل الإنساني والإغاثي ضد الاجراءات التعسفية والانتهاكات التي يرتكبها الحوثيون في مناطق سيطرتهم، وآخرها اختطاف واحتجاز العشرات من موظفي وكالات الامم المتحدة والمنظمات الدولية والمحلية العاملة في اليمن من النساء والرجال.