ريبون نيوز _ متابعات
طالبت منظمة حقوقية الحكومة اليمنية استخدام نفوذها للكشف عن مصير 5 طلاب يمنيين اخفاهم النظام السوري السابق بتهمة تأييد الثوار.
وقال أمين عام منظمة “مساواة” الحقوقية، نجيب الشغدري أن الساعات الماضية لم تشهد أي تقدم في الكشف عن مصير الطلاب الخمسة الذين اختفوا في سوريا عام 2012، بمزاعم التعاطف مع الثورة السورية
وأوضح الشغدري أن الطلاب اليمنيين المختفين هم: محمد عبده حزام المليكي، علي حسن سلامة، هاني صالح نزار، حسن محمد الوهيب، وأحمد علي ردمان.
ودعا الشغدري، الحكومة اليمنية المعترف بها دولياً إلى تكثيف جهودها للبحث عنهم وطمأنة أهاليهم الذين يعيشون قلقاً مستمراً بشأن مصيرهم المجهول.
وفي سياق متصل، أفادت مصادر مقربة من الدكتور اليمني رياض أحمد عبدالله العميسي، المختفي قسرياً منذ عام 2013 في سجون النظام السوري، بأنها لا تستطيع التأكد من صحة الصورة المتداولة على مواقع التواصل الاجتماعي والمنسوبة إليه.
وأشارت المصادر إلى أن ملامحه تغيرت كثيرا، مما يجعل من الصعب تحديد هويته والتعرف عليها.
والطبيب العميسي، من أبناء محافظة حجة، حاصل على شهادة البكالوريوس في الطب البشري من جامعة صنعاء. عمل في مدينة حجة قبل أن يُبتعث للتدريب في أحد مستشفيات دمشق، حيث اعتقل في 2013 دون محاكمة، كما حدث مع الآلاف الذين زجّ بهم النظام السوري في السجون.
وكان نظام بشار الذي انهار في 8 ديسمبر/كانون الأول الجاري قد كشف عن قصص مأساوية لآلاف المعتقلين الذين عانوا من الإخفاء القسري، بينهم مئات العرب. قضى بعضهم عقوداً في المعتقلات، بينما اعتقدت عائلاتهم أنهم أعدموا، بعد انقطاع جميع قنوات التواصل معهم.