متابعات
محافظ حضرموت ووزير التربية والتعليم يكرمون 98 طالباً وطالبة الحاصلين على المراكز العشرة الأولى في شهادة الثانوية العامة للقسمين العلمي والأدبي للعام الدراسي 2024/2023م
ريبون نيوز_متابعات. الخميس 27فبراير 2025

كرّم محافظ حضرموت الأستاذ مبخوت مبارك بن ماضي، ووزير التربية والتعليم الأستاذ طارق سالم العكبري، اليوم بالمكلا (98) طالبًا وطالبة حققوا المراكز العشرة الأولى على مستوى الجمهورية والمحافظة في شهادة الثانوية العامة للقسمين العلمي والأدبي للعام الدراسي 2024/2023م.
وفي الحفل الذي نظمه مكتب وزارة التربية والتعليم بساحل حضرموت اليوم بالمكلا، برعاية السلطة المحلية بالمحافظة، وبحضور أعضاء مجلسي النواب والشورى، والأمين العام للمجلس المحلي بالمحافظة الأستاذ صالح عبود العمقي، ووكلاء المحافظة، وأعضاء المكتب التنفيذي، ومديري عموم المديريات، وقيادات العمل التربوي والتعليمي وأولياء أمور أوائل الطلاب، أكد محافظ حضرموت أن تكريم أوائل الثانوية العامة يعد رسالة لإبراز قيمة العلم والتفوق وإعلاء شأن الجد والاجتهاد وتعزيز انتماء الطالب لمدرسته ومجتمعه والمساهمة في نشر ثقافة التميز العلمي وبناء جيل ومتعلم قادر على قيادة المستقبل.
وقال المحافظ “لقد سجّل المتفوقون أسمائهم بأحرف من نور في لائحة الشرف، ورفعوا قيمة أُسرهم ومجتمعهم، شاكرًا جهود مكتب وزارة التربية والتعليم والعاملون في الميدان التربوي الذين انتهجوا نهج التعليم النوعي والاهتمام بجودة التعليم.
ورفع المحافظ بإسمه ونيابة السلطة المحلية بالمحافظة التهاني للطلاب وأسرهم ومعلمهم وإداراتهم التعليمية، داعيًا إياهم الى الاستمرار في السعي نحو التميز ورفع شعار النجاح، بوصفهم رأس مال المجتمع ونواة المستقبل الذين سيحملون راية التقدم والازدهار.
وأكد المحافظ إبن ماضي أن قيادة السلطة المحلية بالمحافظة ستواصل اهتمامها بالقطاع التربوي، وعلى وجه الخصوص المعلمين بوصفهم العمود الفقري والعامل الرئيس للنجاح، مباركًا صدور قرار رئيس الوزراء بإنشاء صندوقٍ لدعم التعليم، متمنيًا أن يُفضي لتحسين أوضاع المعلّم الذي حُقّ له أن يُكرّم ويكون في أولويات الحكومة.
وأكد المحافظ إبن ماضي اهتمام السلطة المحلية بالتعليم الفني الذي سيشهد خلال الفترة القادمة انطلاقة مهمة من خلال اعتماد مشاريع كبيرة ستسهم في تحسين البنية التحتية، إلى جانب الاهتمام بالتعليم الجامعي، مشيدًا بما حققته جامعة حضرموت بتصدّرها قائمة نوعية التعليم على مستوى الجامعات الحكومية، ونجاح جامعة سيئون بتنظيم موتمر علمي متميز وقيّم.
وأكد محافظ حضرموت أهمية أن يتزامن هذا الحفل التكريمي مع قُرب حلول شهر رمضان المعظّم، وقال “شهر رمضان الفضيل ليس فقط شهر للصيام والعبادة بل هو أيضًا شهر للتسامح والوفاق ومدِّ جسور المحبة والاجتماع على الخير ونشر المحبة والسلام”، مؤكدًا اهمية الوفاق لبناء مجتمع قوي ومتماسك.
ورفع مدير مكتب وزارة التربية والتعليم بساحل حضرموت الأستاذ أمين عبدالله باعباد، التهاني لأوائل الطلاب والطالبات الذين جسّدوا بإصراهم وجدّهم معنى التميز والتفوق، مشيرًا إلى أن التفوق يعدّ ثمرة جهود متكاملة مثّل فيها المعلمون حجر الزاوية، إلى جانب الأدوار المهمة والمحورية والاستثنائية للسلطة المحلية بحضرموت التي تعاقدت مع 18 ألف كادر تربوي لدعم استقرار التعليم، وعملت على بناء المدارس ورياض الأطفال وتعزيز البنية التحتية وتحسين البيئة المدرسية وتأهيل الكادر التربوي وتفعيل الأنشطة اللاصفية ودعم الطابعة السرية التي تتكفل في موقف وطني بطباعة امتحانات شهادة الثانوية العامة لثمان محافظات.
وأشاد باعباد بإخلاص المعلمين في أداء رسالتهم التعليمية، مؤكدًا أنهم الركيزة الأساسية للعملية التربوية والتعليمية، داعيًا إلى وقفة جادة لتحسين أوضاعهم ومعالجة أسباب تسرب التعليم الذي يعدّ السبيل الأمثل للتنمية، مشيرًا إلى اعتماد خطة استراتيجية تدعم جودة التعليم من خلال تعزيز القيم العلمية والأنشطة النوعية والشراكات مع المؤسسات الداعمة والبرامج التدريبية، والتنسيق لعقد المؤتمر الأول لدعم شراكات التعليم.
وأعرب الطالب سعيد العجيلي في كلمة أوائل الخريجين عن شكره وزملائه لقيادة السلطة المحلية ووزارة التربية والتعليم ومكتبها بحضرموت وأولياء أمورهم ومعلميهم الذين أسهموا في وصول سفينتهم لمراسئ التفوق والنجاح، مُهدين النجاح والتفوق لحضرموت التي احتضنتهم ووفّرت لهم سبل الاستقرار والتعليم والتفوق.
وعُرض في الحفل فيلم مصوّر أبرز تدخلات السلطة المحلية لقطاع التربية والتعليم والرسالة السامية التي يؤديها قطاع التعليم في التربية والتنوير، وأنشد أوائل الطلاب فقرة فنية نثروا فيها عبارات الوفاء لمعلميهم وكل من أسهم في تفوقهم.