تكتل النساء السياسيات الحزبيات يهنئ نساء اليمن والعالم بمناسبة اليوم العالمي للمرأة

ريبون نيوز _ عدن

 

أصدر تكتل النساء السياسيات الحزبيات بيانًا بمناسبة اليوم العالمي للمرأة، الثامن من مارس، هنأ فيه نساء العالم بهذه المناسبة التي تعكس مسيرة النضال والتضحيات من أجل الحقوق والمساواة.

 

وأكد التكتل، في بيانه، على الدور الريادي للمرأة اليمنية في مواجهة التحديات والصعوبات التي فرضتها الحرب والصراعات المستمرة، مشيرًا إلى أنها رغم المعاناة الاقتصادية والاجتماعية والثقافية، تظل حجر الأساس في تماسك الأسرة والمجتمع، ومصدرًا للأمل والصمود في وجه الأزمات.

 

وشدد التكتل على أن تمكين المرأة اليمنية وضمان حقوقها يعد ضرورة وطنية وإنسانية، مشيرًا إلى أن تحقيق العدل والمساواة للنساء يمثل خطوة أساسية نحو بناء مجتمع مستقر يسوده الأمن والسلام.

 

واختتم البيان بتجديد التكتل دعمه المستمر للنساء اليمنيات في نضالهن المشروع من أجل العدالة والتمكين والمشاركة الفاعلة في رسم مستقبل البلاد، مؤكدًا أن النساء هن القوة الحقيقية التي تبني الأوطان رغم التحديات الجسيمة.

 

نص البيان

 

في هذا اليوم التاريخي، الثامن من مارس، الذي يشهد للعالم أجمع بتضحيات النساء ونضالاتهن المستمرة من أجل نيل حقوقهن، يتقدم تكتل النساء السياسيات الحزبيات بأسمى آيات التهاني لكل نساء العالم، اللاتي أثبتن عبر التاريخ قوة عزيمتهن وصلابتهن في مواجهة التحديات والعنف الممنهج ضدهن.

 

تحية إجلال للمرأة اليمنية:

إننا نوجه تحية خاصة للمرأة اليمنية التي تقف اليوم في الصفوف الأولى للنضال والصمود، مسطرة أروع صور التضحية في سبيل الدفاع عن حقها في الحياة والوجود، رغم المعاناة القاسية التي فرضتها الحرب والصراعات المستمرة.

 

فالمرأة اليمنية، رغم الحرمان الذي تعانيه في كافة مناحي الحياة—اقتصاديًا، واجتماعيًا، وثقافيًا—لا تزال تمثل الركيزة الأساسية للحفاظ على الأسرة، وضمان تماسك المجتمع، بل وتحمل على عاتقها مسؤولية زرع الأمل وسط الدمار، وصناعة الحياة رغم الألم.

 

نضال مستمر من أجل العدل والمساواة:

وإذ نحيي هذه المسيرة العظيمة، فإننا في تكتل النساء السياسيات الحزبيات نؤكد وقوفنا الثابت مع كل النساء اليمنيات في معركتهن العادلة من أجل العدل، والمساواة، والتمكين، ليكن شريكات أساسيات في رسم مستقبل اليمن، وصناعة حياة يسودها الأمن، والسلام، والكرامة الإنسانية.

 

إن النهوض بوضع المرأة اليمنية ليس مجرد قضية فردية، بل هو ضرورة وطنية وإنسانية، فتمكينها وضمان حقوقها هو مفتاح أساسي لاستعادة الاستقرار وبناء مجتمع عادل يليق بتضحياتها الجسيمة.

 

كل عام ونساء اليمن والعالم أقوى، وأقدر، وأكثر إصرارًا على تحقيق الحقوق والعدالة.