أخبار العالم
الجيش الهندي: باكستان حاولت استهداف منشآتنا العسكرية وسنواصل حربنا ضد الإرهاب في أراضيها
اتهم الجيش الهندي القوات الباكستانية بمحاولة قصف منشآت عسكرية تابعة له أمس الأربعاء، في موجة من التصعيد غير المسبوق بين الطرفين منذ سنين.
خلال مؤتمر صحفي مشترك عقده ممثلون عن الجيش وسلاح الجو والبحرية اليوم في العاصمة نيودلهي، ذكر الجانب الهندي أن المقاتلات الباكستانية حاولت أمس شن غارات على مواقع عسكرية تابعة للجيش الهندي.
وقال الممثل عن الجيش، الجنرال سوريندرا سينغ محل: “استهدفوا المنشآت العسكرية، لكننا كنا على أتم الاستعداد وخطط باكستان فشلت”.
من جانبه، فند الممثل عن سلاح الجو، المشير الجوي، إر جي كي كابور، نفي إسلام آباد مشاركة مقاتلات “إف-16” تابعة لها في هجوم الأربعاء، وعرض عقب المؤتمر شظايا صاروخ من طراز “إيه آي إم-120 أمرام” قيل إنه سقط شرقي مدينة راجوري في ولاية جامو وكشمير، وتستخدم مقاتلات “إف-16 إس” الباكستانية وحدها في المنطقة هذه الصواريخ.
وأعرب الممثل الهندي عن ترحيب نيودلهي بقرار إسلام آباد الإفراج عن الطيار الهندي الذي أسقطت طائرته أمس، مشددا على أن الهند ترى في هذا القرار خطوة تتماشى مع اتفاقيات جنيف.
من جانبه، أعرب الممثل عن البحرية الهندية، العميد البحري دالبير غوجرال، عن استعداد قواته لـ”الرد بقوة وسرعة” إذا لزم الأمر.
وأكد الممثل عن الجيش عزم نيودلهي على مواصلة قصف معسكرات تدريب “جيش محمد” في الأراضي الباكستانية، قائلا: “حربنا ضد الإرهاب، وطالما تدعمه إسلام آباد سنواصل استهداف معسكرات التدريب”.
وشدد الممثلون عن القوات المسلحة على استعداد الهند للرد على “أي استفزاز” من قبل باكستان.
وشهدت العلاقات الباكستانية الهندية موجة جديدة من التصعيد الشهر الجاري، على خلفية هجوم انتحاري في ولاية جامو وكشمير أسفر عن مقتل عشرات عناصر الأمن الهندي، وحمّلت نيودلهي إسلام آباد جزئيا المسؤولية عنه.
وبلغ التوتر ذروته أمس، حين أعلنت إسلام آباد إسقاط مقاتلتين هنديتين في معركة جوية فوق الحدود، فيما ذكرت نيودلهي أنها أسقطت مقاتلة باكستانية وخسرت إحدى مقاتلاتها.
واحتجزت القوات الباكستانية طيارا هنديا نجا بعد إسقاط طائرته وتحطمها في الأراضي الباكستانية.
وجاءت هذه المعركة الجوية بعد يوم من شن سلاح الجو الهندي غارات على معسكر لتنظيم “جيش محمد” المسؤول عن الهجوم.
المصدر: وكالات