عناوين الصحف

مجلس الأمن يجتمع بشأن إيران مع سعي روسيا والصين لوقف القتال

ريبون نيوز _ رويترز

 

عقد مجلس الأمن الدولي اجتماعاً، أمس الأحد، لمناقشة الهجمات الأميركية على المواقع النووية الإيرانية، وذلك في الوقت الذي اقترحت فيه روسيا والصين وباكستان أن يعتمد المجلس قراراً يدعو إلى وقف فوري وغير مشروط لإطلاق النار في الشرق الأوسط.

 

وقال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش لمجلس الأمن، أمس، “إن قصف الولايات المتحدة للمنشآت النووية الإيرانية يمثل منعطفاً خطراً في منطقة تعاني بالفعل من تداعيات خطرة. نحن الآن نواجه خطر الانزلاق إلى دوامة لا تنتهي من الردود المتبادلة”.

 

وأضاف غوتيريش، “يجب أن نتحرك فوراً وبحزم لوقف القتال والعودة إلى مفاوضات جادة ومستدامة بشأن البرنامج النووي الإيراني”.

 

ويترقب العالم رد إيران بعد أن قال الرئيس الأميركي دونالد ترمب، إن الولايات المتحدة “محت” المواقع النووية الإيرانية الرئيسة. ونددت روسيا والصين يالهجمات الأميركية.

 

وقال سفير الصين لدى الأمم المتحدة فو كونغ، “لا يمكن تحقيق السلام في الشرق الأوسط باستخدام القوة. لم يتم استنفاد الوسائل الدبلوماسية لمعالجة القضية النووية الإيرانية، ولا يزال هناك أمل في التوصل إلى حل سلمي”.

 

حكايات “خرافية”

 

لكن السفيرة الأميركية القائمة بالأعمال لدى الأمم المتحدة دوروثي شيا أبلغت المجلس أن الوقت قد حان لكي تتصرف واشنطن بحزم، وحثت مجلس الأمن على دعوة إيران إلى إنهاء جهودها للقضاء على إسرائيل وإنهاء سعيها لامتلاك أسلحة نووية.

 

وقالت، “لطالما أخفت إيران برنامجها للأسلحة النووية وعرقلت جهودنا التي بذلناها بحسن نية في المفاوضات الأخيرة”. وأضافت “لا يمكن للنظام الإيراني امتلاك سلاح نووي”.

 

وذكر السفير الروسي لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبينزيا بما قاله وزير الخارجية الأميركي السابق كولن باول في مجلس الأمن عام 2003 بأن الرئيس العراقي صدام حسين يشكل خطراً وشيكاً على العالم بسبب مخزون البلاد من الأسلحة الكيميائية والبيولوجية.

 

وقال، “مرة أخرى يُطلب منا أن نصدق حكايات الولايات المتحدة الخرافية، وأن نصدق مرة أخرى معاناة الملايين من الناس الذين يعيشون في الشرق الأوسط. وهذا يرسخ قناعتنا بأن التاريخ لم يعلم زملاءنا الأميركيين شيئاً”.

إغلاق