محلية

قيادي في الانتقالي يهدد في حالة انعقاد جلسة للبرلمان.. والبركاني يوجه رسالة لأبناء حضرموت

ريبون/ متابعات

علق قيادي بارز في المجلس الانتقالي الجنوبي على موقف المجلس تجاه ما يجري في مدينة سيئون بوادي حضرموت من أجل عقد جلسات البرلمان اليمني خلال الأيام القادمة.

أوضح نائب رئيس الدائرة الإعلامية في المجلس الانتقالي الجنوبي منصور صالح وفقا ما نشرته صحية “العرب” إن الانتقالي ينظر إلى هذه الخطوة باعتبارها “عملا استفزازيا من شأنه أن يؤدي إلى تصعيد شعبي رافض لوجود رئاسة البرلمان المذكور في أي أرض جنوبية”.

من جانب آخر وجه رئيس مجلس النواب “سلطان البركاني” رسالة الى ابناء محافظة حضرموت عقب وصوله على رأس عدد من البرلمانيين تمهيداً لعقد جلسات المجلس خلال الأيام القادمة.

وقال الشيخ “سلطان البركاني” في نص الرسالة التي نشرها على حائط صفحته الرسمية تويتر ” ‏تحية إجلال وإكبار الى ابناء حضرموت الذي نصل الان أنا وزميلي محسن باصرة إلى عاصمتها المكلا وسنسعد برؤية رجالها وقياداتها ونتفقد احوالها حضرموت الحضارة والتاريخ والأمن والسلام منها.

ووجه الشيخ “سلطان البركاني” خطابه إلى مليشيات الحوثي الانقلابية قائلاً: نقول لعصابة الحوثي الباغية ان اليمنيين موحدين لإسقاط مشروعكم السلالي المتخلف.

جاءت رسالة البركاني عقب ساعات من لقاء رئيس مجلس النواب الشيخ سلطان البركاني، اليوم، بمدينة سيئون عددمن المشائخ والاعيان والشخصيات الاجتماعية والأكاديمية وممثلي القوى السياسية في سيئون ووادي حضرموت.

وقال البركاني”حرصنا أن نكون هنا بينكم في سيئون، لما لهذه المدينة من مكانة خاصة، التأمت فيها مؤسسات الدولة الدستورية كاملة بفروعها الثلاثة، رئيس الجمهورية ومجلس النواب والحكومة”.

واضاف رئيس مجلس النواب “لقد أثبتم في كل الأوقات منذ بداية هذه الأزمة بأن سيئون مدينة الأخوة والمحبة والسلام، التي تحتضن بين جنباتها الآلاف من الذين وفدوا من محافظات مختلفة ويمر عبر مطارها عشرات الآلاف بكل سهولة وترحاب”.

وأكد البركاني، أن مجلس النواب سيعمل من خلال السلطة التنفيذية على تذليل العقبات والصعوبات التي تواجه أبناء حضرموت في مختلف المجالات، وفي مقدمتها القضية الرئيسية المتمثلة بالجانب الأمني، والاوضاع السياسية، في ظل استمرار الحرب التي أشعلتها مليشيات الحوثي الإرهابية منذ سبع سنوات، والتي بذل المجتمع الدولي والأشقاء في المملكة العربية السعودية، دوراً كبيراً في سبيل إيقافها.

واشار الى استجابة الشرعية لكافة الطلبات والخيارات والمساعي الداعية للسلام وإيقاف الحرب، لكن مليشيا الحوثي لم تعر دعاوى السلام أي قيمة، ورفضها لكافة المبادرات، وأخرها جهود الأشقاء في سلطنة عمان، والمبادرة السعودية، لتظل لغة الحرب قائمة ومئات اليمنيين يقتلون يومياً.

وقال البركاني “سنظل ننشد السلام ولكننا في نفس الوقت لن نتخلى عن المواجهة، ولا يعتقد الحوثيون أنهم سيصلون إلى مأرب، فهذا أمر غير وارد مطلقاً لدى اليمنيين، لأن مأرب فيها مئات الآلاف ممن نزحوا من ظلم الحوثي وطغيانه، وفيه مئات الآلاف من السكان الذين يرفضون مشروع الحوثي السلالي، ويتوافد إليها كل من يدرك أن اليمن لا يتحمل هذا الفكر ولا ملاليه في إيران على الإطلاق”.

واستمع رئيس مجلس النواب، من الحاضرين إلى مجموعة من القضايا المتعلقة بهموم المواطنين وإحتياجاتهم وفي مقدمتها الأوضاع الاقتصادية والمعيشية ومتطلبات التنمية وفي مختلف المجالات.

إغلاق