ريبون / متابعات
قالت مصادر محلية إن ميليشيات الحوثي الموالية لإيران استبعدت الألاف من المعلمين والمعلمات من استحقاقات صرف الحافز المالي المقدم من المملكة العربية السعودية، ودولة الإمارات العربية المتحدة، وذلك في المحافظات الخاضعة لسيطرتها، وبإشراف منظمة اليونيسيف.
وأكدت مصادر تربوية في صنعاء، أن الحوثيين قاموا بإدراج المتطوعين والمتطوعات من الموالين لهم بديلاً عن هؤلاء المعلمين.
وقالت المصادر إن المستبعدين معلمون اضطروا للنزوح إلى محافظات أخرى هرباً من بطش الحوثيين، بالإضافة إلى مئات المعلمين والمعلمات المضربين عن التدريس منذ بداية العام الجاري احتجاجاً على مصادرة ونهب المتمردين لحقوقهم الأساسية المتمثلة بالرواتب منذ أكثر من ثلاثة أعوام.
وشمل الاستبعاد أيضا جميع الإداريين، الذين استبدلهم الحوثيون بما يسمى المتطوعين.
واتهمت مصادر تربوية منظمة اليونيسيف، بالتواطؤ مع ميليشيات الحوثي، بعد استبعاد آلاف المعلمين والمعلمات غير الموالين لمليشيا الحوثي من الحافز المالي. وانتقد معلمون الحكومة الشرعية لعدم توليها عملية الصرف من قبل لجان تابعة لها، والسماح للحوثيين بالتلاعب بالكشوف وشطب أسماء المعلمين غير الموالين او المحسوبين عليها.
وكان وزير التربية والتعليم في الحكومة الشرعية، عبدالله لملس، اعلن في وقت سابق أن دول التحالف سلمت المنحة المالية المقدرة بـ 70 مليون دولار لمنظمة اليونيسيف، وأن الحكومة أعدت الكشوف بأسماء المعلمين المستحقين وسلمتها لليونسيف بحسب المتفق عليه، مشيراً إلى أن الحكومة ليس لديها أي سلطة في توزيع تلك الأموال.
وتواصل ميليشيات الحوثي منذ أكثر من ثلاث سنوات نهب مرتبات موظفي الدولة بشقيهم المدني والعسكري، في المحافظات الخاضعة لسيطرتها، بما فيها قطاع التربية والتعليم.