تقارير وتحقيقات
تقرير: ماهي أضرار القات على المواطن اليمني وما مدى تأثيره على الجهاز البولي والتناسلي؟
بماذا يُعرف (القات)؟ وما أضراره على الجهاز البولي والتناسلي؟
قدم الأكاديمي مدير مستشفى ردفان العام د.علي محسن الحنشي، شرحًا هامًا ومقتضبًا عن أضرار القات، معرجا على تعريف القات.
وتطرق الحنشي إلى أهم البدائل لأوقات تخزين القات، وكيفية الابتعاد عنه.
وفيما يلي تنشر “الأمناء” نص المادة:
تعريف القات
هو عبارة عن نبات أخضر اللون، تؤخذ وريقاته الخضراء وتمضغ ثم تخزن في الفم وتمتص عصارته، وتناوله باستمرار يؤدي إلى إدمانه.
الأضرار الصحية للقات
بحسب نشرة منظمة الصحة العالمية، يعتبر القات من المواد المخدرة. وكما أثبتت الدراسات العلمية أن مادتي (الكاثين والكاثينون) التي توجد في القات تؤثر على التركيبة العضوية لجسم الإنسان، كونها تتداخل مع التركيبة الفسيولوجية الطبيعية لجسم الإنسان، ما يؤدي إلى حدوث خلل عضوي داخل جسم الإنسان، وتلك المكونات التي يحتويها القات بعضها لها تأثير منبه والبعض الآخر لها تأثير مثبط لبعض العمليات الحيوية وعمل بعض أعضاء الجسم، ونلخص أهم أضرار القات الصحية على النحو التالي:
أضراره على الجهاز الهضمي وملحقاته:
- التهاب اللثة وارتخائها واصفرار الأسنان وسرطان الفم.
- التهاب البلعوم والمرئ والمعدة.
- قرحة المعدة والاثني عشر ومن ثم سرطان المعدة.
- عسر الهضم والإمساك.
- فقدان الشهية للأكل.
- ضعف امتصاص بعض الأملاح المعدنية الهامة مثل الحديد والزنك.
- حدوث تليف الكبد بسبب وجود حمض التانيك ومن ثم ظهور سرطان الكبد.
- ضعف امتصاص بعض العقاقير الطبية والتقليل من فعاليتها.
- كسل عضلات الشرج.
أضراره على الجهاز العصبي:
- الصداع الشديد وأحياناً الصداع النصفي.
- السهر وقلة النوم.
- التوتر الشديد والهياج.
- الهلوسة بتخيل أشياء لا وجود لها.
- كثرة الشك في المحيطين به وعدم الثقة في الآخرين.
- ضعف في الذاكرة وعدم القدرة على التركيز.
- ضعف في الشخصية وخاصة في اتخاذ القرارات.
- ظهور حالات نزيف بالمخ والشلل النصفي.
أضراره على القلب والأوعية الدموية:
- زيادة ضربات القلب مما يؤدي إلى نوبات قلبية.
- زيادة في ضغط الدم مما يسبب نزيف في المخ أو الذبحات الصدرية.
- ضعف في أداء وظيفة القلب.
- زيادة الكولسترول في الدم الأمر الذي يؤدي إلى تصلب الشرايين.
أضراره على الجهاز البولي والتناسلي:
- تكون حصوات في الكلى والجهاز البولي بسبب وجود مادة الأوكسالات.
- ضعف القدرة الجنسية.
- الخروج اللاإرادي للحيوانات المنوية.
- قلة الحيوانات المنوية كماً ونوعاً لأن للقات دور كبير في تشوه أعداد كبيرة منها.
- عدم القدرة على تمكن البويضات من التلقيح لدى المرأة.
أضرار القات على المرأة الحامل والمرضع:
- نقص وزن الجنين وتأخر نموه.
- تشوه الأجنة.
- الإجهاض.
- قلة إدرار الحليب لدى الأم المرضع.
- ظهور حالات سوء التغذية خاصة بين الأطفال.
كيفية الابتعاد عن تعاطي القات؟
- التوعية بأضرار القات من خلال حملات التوعية بوسائل الإعلام المختلفة.
- عقد لقاءات ومحاضرات توعية للجمهور بمختلف فئاته وخاصة الشباب.
- منع موظفي الدوائر والمؤسسات الحكومية عن تناول القات أثناء الدوام الرسمي.
- منع التوسع في زراعة القات أطلاقاً.
- تشجيع المزارعين على زراعة المحاصيل المفيدة مثل الحبوب والبن والفواكه والخضروات والإشراف على تسويقها ليضمن المزارعين أرباحاً مجدية لزراعتهم.
- زيادة الضرائب على بائعي القات وعلى استيراد المبيدات المستخدمة للقات.
- أن تتكفل الدولة ببناء الأندية والمنتزهات والحدائق ومنع تناول القات بداخلها .
- إخراج أسواق القات إلى أماكن بعيدة عن التجمعات السكانية والأسواق العامة.
- يجب على الآباء منع أبنائهم خاصة الشباب والأطفال من تناول القات نهائيا.
- إدخال التوعية بأضرار القات والمظاهر السيئة الأخرى في المناهج الدراسية للطلاب.
البدائل لأوقات تخزين القات
- زيارة المزارع والحدائق والمنتزهات العامة.
- ممارسة الهوايات المختلفة مثل القراءة والرسم والكتابة والنحت.
- الالتحاق بدورات تدريبية خاصة للشباب لتعلم الكمبيوتر واللغات ودورات في الإسعافات الأولية والتنمية البشرية… الخ.
- شغل أوقات الفراغ للنساء في مجالات الخياطة والتطريز والتدبير المنزلي للفتيات.
- الاهتمام بالقيام ببعض الأعمال التي تدر بالدخل مثل تربية الحيوانات أو الطيور أو النحل.. الخ.
- القيام بأعمال الصيانة والتشجير أو الزينة للمنازل.
- القيام بتربية الأبناء أو الإخوة وتعليمهم على ما ينفعهم.
- الاهتمام بأمور الدين من خلال التقيد بأوقات الصلاة وحضور حلقات المساجد لتحفيظ القرآن وعلومه والتقفه في الدين.