ريبون نيوز_ متابعات. الأحد 3 سبتمبر 2023 يعد ارتفاع نسبة الكوليسترول عاملا مساهما في العديد من المشكلات الصحية الخطيرة مثل النوبات القلبية والسكتات الدماغية. وإذا كان لديك الكثير من الكوليسترول، فإنه يمكن أن يتراكم في الأوعية الدموية بمرور الوقت، ويتحد مع مواد أخرى في الدم لتكوين اللويحة. وعلى الرغم من أن هذه اللويحة قد لا تسبب مشاكل في البداية، إلا أنها يمكن أن تنمو في الحجم دون أن تدرك ذلك. في نهاية المطاف، يمكن أن يمنع هذا تدفق الدم بشكل صحيح عبر الأوعية. لهذا السبب، يعد ارتفاع نسبة الكوليسترول عامل خطر رئيسي للحالات الصحية مثل النوبات القلبية والسكتات الدماغية، من بين مشاكل أخرى. ويعد النظام الغذائي عاملا مساهما رئيسيا في ارتفاع نسبة الكولسترول في الدم. على وجه التحديد، الأطعمة التي تحتوي على نسبة عالية من الدهون المشبعة هي أسوأ المسببات. وهذا يشمل الأطعمة مثل اللحوم الدهنية والجبن والزبدة والبسكويت. بالطريقة نفسها التي يمكن أن ترفع بها بعض الأطعمة مستويات الكوليسترول في الدم، يمكن لأطعمة أخرى أن تساعد في خفضها وهناك ثلاثة أطعمة يمكنك التفكير في إضافتها إلى وجبة الإفطار لهذا السبب بالذات. – الشوفان يحتوي الشوفان على ألياف قابلة للذوبان، والتي من المعروف أنها تساعد في تقليل البروتين الدهني منخفض الكثافة – أو الكوليسترول “الضار”. تقول مايو كلينيك: “الألياف القابلة للذوبان يمكن أن تقلل من امتصاص الكوليسترول في مجرى الدم. خمسة إلى 10 غرامات أو أكثر من الألياف القابلة للذوبان يوميا تقلل من نسبة الكوليسترول الدهني منخفض الكثافة”. ووجدت دراسة نشرت في مجلة Lipids in Health and Disease عام 2017، أن المشاركين الذين تناولوا 70 غراما من الشوفان يوميا شهدوا انخفاضا في مستويات الكوليسترول. وفي 28 يوما، انخفض البروتين الدهني منخفض الكثافة بنسبة 11.6%. الفاصولياء تقول كلية الطب بجامعة هارفارد: “تستغرق الفاصولياء المطبوخة بعض الوقت حتى يهضمها الجسم، ما يعني أنك تشعر بالشبع لفترة أطول بعد تناول الوجبة. وهذا أحد الأسباب التي تجعل الفاصوليا طعاما مفيدا للأشخاص الذين يحاولون إنقاص الوزن”. – الأفوكادو وجدت إحدى الدراسات، التي نشرت في مجلة جمعية القلب الأمريكية في عام 2015، أن تناول ثمرة أفوكادو واحدة يوميا كجزء من نظام غذائي معتدل الدهون وخفض الكوليسترول يمكن أن يخفض البروتين الدهني منخفض الكثافة. وخلصت إلى: “تظهر نتائجنا أن الأفوكادو له آثار مفيدة على عوامل الخطر المتعلقة بالقلب والتمثيل الغذائي والتي تمتد إلى ما هو أبعد من الأحماض الدهنية الصحية للقلب”.