عناوين الصحف
أبرز ما تناولته الصحف الخليجية في الشأن اليمني
وتحت عنوان ” بعد 100 يوم من «ستوكهولم».. غريفيث يندد.. والحوثي يعربد” قالت صحيفة “عكاظ” السعودية إن المبعوث الأممي إلى اليمن مارتن غريفيث لايزال يصر على أن الحوثيين يمكن أن ينفذوا بنود اتفاق ستوكهولم رغم مرور نحو 100 يوم منذ التوصل إليه.
وأفادت الصحيفة أن الميليشيات ترفض حتى الآن وجود أي قوات مشتركة للرقابة على تنفيذ الاتفاق وتتمسك بعدم الانسحاب من المدينة أو تسليم المؤسسات أو إتمام صفقة تبادل الأسرى والمختطفين.
وبين أنها بالإضافة كما ترفض الحديث عن تنفيذ اتفاق تعز، كل هذا وغريفيث غير مكترث للجرائم والانتهاكات التي يرتكبها المتمردون بحق المدنيين والتهديدات التي يتعرض لها رئيس المراقبين الأمميين مايكل لوليسغارد وآخرها منعه من زيارة الموانئ أمس الأول.
وترى الصحيفة أن هذه التعقيدات الشائكة التي تصطنعها مليشيا الحوثي الإرهابية والتي لا تخدم الشعب اليمني ولا الأمن والسلم الدوليين، ليس لها أي مبرر سوى استمرار الحرب، كما أنها مناورة مفضوحة من نظام طهران الإرهابي الذي يدير العصابات القادمة من كهوف مران في صعدة بـ«الريموت كونترول».
وأكد أن التصعيد الحوثي الذي جاء بالتزامن مع تشديد المجتمع الدولي حصاره على إيران يؤكد أننا مقدمون على مراحل أكثر دموية وإرهابا في اليمن.
وتابعت الصحيفة: يبدو أن غريفيث لم يستفد من تجارب زملائه ومن ثم فإن استغلال الحوثيين للهدنة لتعزيز جبهاتهم وزرع مزيد من الألغام ليس في الطرق الرئيسية التي يمكن أن يمر عبرها الجيش الوطني بل وسط الأحياء السكنية والطرق الفرعية التي يسلكها المدنيون والمرضى مشياً على الأقدام وفي المزارع، ما يمثل جريمة حرب كاملة الأركان هدفها قتل أكبر عدد من اليمنيين في الأرياف والقرى المنتشرة، ما ينذر بانتكاسة كبيرة لجهود السلام وللدور الذي تلعبه الأمم المتحدة.
وأكدت أن كل هذه التحديات تؤكد أن فترة الهدنة لن تستمر طويلاً وأن المليشيات ستفجر حربا أكثر دموية، ومن هنا فإنه يتعين على المنظمة الدولية وبدلاً من أن يظل مراقبوها وفرقها حبيسة غرف فنادق الحديدة، أن تضع خططا فعلية للبدء في إجلاء المدنيين من الحديدة وإنشاء مخيمات لإيوائهم قبل أن تحدث الكارثة ويرتكب الحوثي حماقة إرهابية لا تحمد عقباها يومها لن يجد إصرار غريفيث أي تفسير للانتكاسة التي سيمنى بها والذي سيدفع ثمنها المدنيون في الحديدة، كما دفعت قبلها قبائل حجور الثمن الباهظ في مديريتي كشر وقارة في حجة.
من جانبها قالت صحيفة “البيان” الإماراتية إن الحكومة الشرعية كشفت عن قيام ميليشيا الحوثي بحشد أعداد كبيرة من المقاتلين إلى الحديدة استعداداً للانقلاب على اتفاق استوكهولم كما كشفت عن قيام خبراء إيرانيين بتدريب الميليشيا على مهاجمة الملاحة بقوارب مفخخة.
وذكرت مصادر عسكرية أن قوات الشرعية رصدت قيام الميليشيا بإرسال تعزيزات مسلحة إلى جبهات القتال في جنوب مدينة الحديدة، كما يواصل خبراء إيرانيون تدريب عناصر الميليشيا على استخدام قوارب مفخخة يتم التحكم فيها عن بعد لمهاجمة السفن في البحر الأحمر انطلاقاً من ميناء اللحية الذي لا يزال بيد الميليشيات والواقع إلى شمال مدينة الحديدة على حدود محافظة حجة.
وحسب المصادر فإن ميليشيا الحوثي واصلت حشد المقاتلين من محافظات عمران وصعدة وذمار وإرسالهم عبر الطرق الالتفافية إلى جنوب محافظة الحديدة، بالتزامن وعرقلة تنفيذ اتفاق انسحابها من ميناءي الصليف وراس عيسى ومنع المراقبين الدوليين من أداء مهامهم تمهيداً للانقلاب على اتفاق السويد وعودة القتال.
المصادر أوضحت أن ميليشيا الحوثي ألزمت بعض شيوخ القبائل بتجنيد أبناء القبائل بالقوة وإلزام الرافضين لذلك بدفع مبالغ مالية كبيرة لرفد الجبهات كما هددت بتغيير كل شيخ قبلي يفشل في المهمة الموكلة له وأن طلائع المجندين وصلوا فعلاً إلى خطوط التماس في مديريات بيت الفقيه والتحيتا والدريهمي في حين واصلت عناصر الميليشيا وسط مدينة الحديدة خرقها لاتفاق وقف إطلاق النار واستهدفت مواقع القوات المشتركة في شرق كيلو 16 المدخل الرئيسي للمدينة وفي جولة يمن موبايل.
وطبقاً لهذه المصادر فإن الميليشيا واستعدادها لتفجير الوضع حيث في جنوب المحافظة واستهدفت مواقع القوات المشتركة هناك، حيث أصيب خمسة من أفراد القوات المشتركة جراء قصف الحوثيين لمواقعهم، في مديرية التحيتا وكذلك في الجاح بمديرية بيت الفقيه.
وعلى الصعيد الإنساني أفادت صحيفة “العربي الجديد” أن الأزمات المرافقة لتلك الحرب المندلعة في اليمن منذ أربعة أعوام لاتنتهي، ولعلّ أزمة التعليم واحدة من أبرزها. هي لا تقتصر على جانب واحد، بل تختلف طبيعتها، ومنها فقدان الكتب المدرسية.
وذكرت أنه بعد مرور أكثر من شهرَين على بدء الفصل الثاني من العام الدراسي 2018 – 2019، ما زال تلاميذ المدراس في صنعاء ومختلف المناطق الخاضعة لسيطرة الحوثيين يشكون من جرّاء عدم حصولهم على كتبهم المدرسية. ويعبّر أولياء الأمور كما التلاميذ في المرحلة الثانوية عن امتعاضهم من ذلك التقصير الذي يضطرهم إلى جهد إضافي للتمكّن من متابعة دروسهم.