متابعات
الخارجية البريطانية: إيقاف السلاح للتحالف يفقد لندن نفوذها فى اليمن
وأشار هانت، في مقال نشرته مجلة بوليتكو الأميركية أمس، إلى أن «العلاقات الإستراتيجية البريطانية مع السعودية والإمارات تمنح لندن الفرصة للتأثير».
واعتبر أن التوصل إلى حل سياسي يعد بالنسبة للدبلوماسية البريطانية هدفا ذا أولوية.
وقال «يوجد الآن طريق للسلام بعد اتفاقية ستوكهولم التي نتج عنها وقف إطلاق النار في محافظة الحديدة الحيوية».
وأضاف أن «الطريق الصحيح بالنسبة لبريطانيا هو الاستمرار في توظيف كل مجالات النفوذ لحث الأطراف على الإيفاء بالالتزامات التي اتفقوا عليها في ستوكهولم»، حاثًا، في الوقت ذاته، الاتحاد الأوروبي على استخدام «صوته القوي».
وتابع «مبعوث الأمم المتحدة مارتن جريفيثس يقوم بعمل بطولي لحث الطرفين على التعاون مع بعضهما البعض. وبدورنا، فإننا سندعم جهوده على أكمل وجه من خلال استخدام كافة الأدوات الدبلوماسية والإنسانية المتاحة لنا. ومن جانبها، فقد ساهمت بريطانيا في هذا العام بمبلغ 200 مليون جنيه إسترليني إضافي على هيئة مساعدات طارئة لليمن، حيث قدمت الطعام لأكثر من مليون شخص شهرياً، وعالجت 30 ألف طفل مصاب بسوء التغذية».