كتابات

كوارث طبية في المكلا

ريبون / كتابات

كتب / الشامخ عمر العطاس

بعد ان استعرضنا في المنشورات الثلاثة السابقة مايتعرض له المواطنين من كوارث طبية من  بعض الممرضين والمختبرات والصيدليات ومن يقوم عليها . نتكلم اليوم في ختام هذه السلسلة من المنشوارات عن الكارثة الأعظم والمعاناة الاشد من بعض الاشخاص يفترض ان يكونوا ملائكة رحمة لا شياطين ابتزاز وارتزاق تتضخم اموالهم على حساب معاناة المواطن الغلبان .

انهم بعض الدكاترة الأخصائيين في المكلا ..

الكوارث التشخيصية اكتوى بها كثير من اهلنا في هذه المدينة .

تتفاجأ انك كلما تذهب الى عند بعض الاطباء تكتشف انك مصاب بمرض جديد غير المرض الذي اخبرك به الطبيب السابق  .

قد يقومون بفتح بطنك على اساس انك مصاب بالدودة الزائدة ثم يعتذرون لان مرضك هو عبارة عن رواسب في الكلى .

قد يعدون لك التقارير الطبية الموقعة من اكثر من دكتور للاسف . بانك مصاب بمرض خطير يحتاج سفرك للخارج .. وبعد معاناة ودخول في مستنقع الديون وعند وصولك الى مصر او الاردن او اي دولة اخرى تكتشف انك تعاني من بعض انواع الديدان في بطنك .

كوارث تقشب بالابدان،، فقط اجلس مع هؤلاء الذين تعرضوا لها من بعض دكاترة الغفلة والارتزاق وسوف تسمع شئ لا يخطر على بالك ..

الشئ الذي لا يصدق ان كل هذه الكوارث تحدث ويكتوي بها المواطن دون ان نشاهد ولو محاكمة واحدة لواحد من هؤلاء  المجرمين بحق المهنة والانسانية .

والسؤال هنا :

من يحمي المواطن من بطش بعض هؤلاء القتلة؟ .. نعم قتلة فكم من روح تزهق بسببهم .

من يعوض المواطن عن كل مايخسره  بسبب بعض هؤلاء الفاشلين ؟

اين دور مكتب الصحة من هذه القضايا ؟… واين هم القانونيين المتطوعون ؟ يقومون بتشيكل جمعية لحماية_المواطن من بطش بعض الاطباء ويقومون بمقاضاة من يرتكب تلك الكوارث بالناس .

اننا من خلال سلسلة كوارث طبية نريد حلول لايقاف هذه المهزلة .. وليس الاكتفاء بالتعليق او الاعجاب على المنشورات .

ونطالب بانشاء محكمة مستقلة لهذه القضايا الطبية تنصف المواطنين وتاخذ لهم حقهم من هؤلاء القتلة…

نعم أنهم القتلة الناعمين .

 

غمزة الختام

نشكر كل من يقوم بايصال صوت المواطن الغلبان الى من يهمه الامر باي طريقة كانت .. منشورات او مقاطع صوتية او افلام قصيرة هادفة او فيديوهات معبرة ..

ولكننا نرجو من كل شخص ان يحترم الاخرين ويحفظ لهم حقوقهم وجهدهم ولا يسلبها ولا يسرقها ليتسلق على ظهور الاخرين ..

فهذه الاعمال اولا واخيرا هي لوجه الله من اجل خدمة اهلنا وبلدنا فلا تجعلوا فيها اثم وحقد وضغينة .

ملاحظة :

 

 

إغلاق