عناوين الصحف

صحف عربية: سابقة قطرية في القمة العربية وحرب نفسية في الجزائر

تتواصل ردود الفعل بعد هروب أمير قطر من القمة العربية في تونس، بعد كشف سياساتها المناهضة للأمن القومي العربي.
من ناحية أخرى ووفقا لصحف عربية صادرة اليوم الثلاثاء، بات الوضع في الجزائر أكثر دقة بسبب التجاذبات التي من المنتظر أن ترتفع حدتها بعد إعلان استقالة الرئيس بوتفليقة قريباً.

“دولة عربية”؟

أشار هاني وفا في صحيفة الرياض السعودية إلى خطورة السياسات القطرية. وأكد وفا في مقال، أن القمة العربية في تونس “كانت قمة مختلفة في ظل الأوضاع العربية الراهنة، وجاءت بتوافق عربي على مجمل القضايا الرئيسية” مضيفاً أن “التحركات السياسية العربية الحالية تشير إلى أن العرب أمام مرحلة جديدة من التوافق العربي الشامل، بغض النظر عن موقف “دولة عربية” تصرفت بما لا يقطع الشك عكس التوجهات العربية”.

وأضاف “هذه الدولة ضربت بالمصالح العربية العليا عرض الحائط منساقة وراء أجندات لا تخدمها هي قبل أي أحد آخر”.
وأوضح الكاتب “مع ذلك لم يتأثر القرار العربي بذاك الموقف المتخاذل الذي جعل الأمور أكثر وضوحاً وكشف ما تبقى من ظلال باهتة عن الادعاء بالانتماء للعرب كأمة واحدة مصيرها مشترك”.

سابقة قطرية

في صحيفة أخبار الخليج البحرينية، قال السيد زهرة، إن انسحاب أمير قطر الشيخ تميم بن حمد، من الجلسة الافتتاحية: “سابقة لا نعرف لها مثيلاً في تاريخ القمم العربية. وقبل كل شيء، ما فعله أمير قطر على هذا النحو ينطوي وبشكل فج على عدم احترام للجامعة العربية وأمينها العام، وللدولة المضيفة تونس وقيادتها. لم ينتظر أن يُكمل الأمين العام كلمته، ولم يحرص على أن يقدم لقيادة تونس رئيسة القمة أي عذر أو تفسير”.

وأكد الكاتب أن سبب انسحاب الأمير، الانتقادات العنيفة لتركيا وإيران من جهة، “وتجاهل معظم الرؤساء والقادة العرب له، حيث أنه لم يلق أي اهتمام منهم منذ دخوله لمقر انعقاد القمة”.

الجيش والشعب

في الجزائر تجددت التفاعلات السياسية بعد إعلان الرئيس عبد العزيز بوتفليقة استقالته قريباً من منصبه.
وفي حديث مع صحيفة الخبر الجزائرية اقترح المحامي والناشط السياسي مقران آيت العربي الاستماع إلى الشعب دون محاولة تحريف مطالبه لحل الأزمة.
واشار في هذا الحوار إلى أنه على السلطات المعنية كشف أسماء الأشخاص الذين قال عنهم رئيس أركان الجيش إنهم “مشبوهون” اجتمعوا “لضرب سمعة الجيش”.

حرب نفسية

من جهتها قالت صحيفة اندبندنت عربية، إن الجزائر تعيش اليوم على وقع حرب نفسية، بين رئيس هيئة الاركان قايد صالح وشقيق الرئيس الجزائري، حرب بيانات، كان آخرها بيان التكذيب الصادر عن وزارة الدفاع الجزائرية لخبر إنهاء مهام رئيس الأركان قايد صالح.
ومن جهة أخرى قالت الصحيفة إن بعض القوى العسكرية والسياسية تجتمع الآن لمناقشة مستقبل البلاد، بحضور مسؤولين وشخصيات جزائرية بارزة، بعد بداية العد العكسي رسمياً لعهد الرئيس بوتفليقة الذي أعلن استقالته قبل يوم 28 أبريل(نيسان) المقبل، بشكل رسمي.

تحديث نت

إغلاق