تقارير وتحقيقات
اليمن : عقوبات أممية تواجه العيسي ونجل هادي
كشفت مصادر مقربة من حكومة الرئيس اليمني الانتقالي عبدربه منصور هادي عن توسع الانقسام في معسكر الشرعية التي يقيم أبرز عناصرها في العاصمة السعودية الرياض، بما فيهم الرئيس الانتقالي الذي بات يواجه تيارات مناهضة له، وسط ما يقول موالون له إنه صمت سعودي مطبق على ما يحصل.
وقال مصدر دبلوماسي رفيع وأخر مقرب من الحكومة لـ(اليوم الثامن) “إن فريقا من لجنة العقوبات الدولية التابعة للأمم المتحدة التقى بالرئيس هادي في العاصمة السعودية الرياض، لبحث تقارير رفعها وزير الخارجية خالد اليماني، تطالب تلك التقارير بوضع نائب مدير مكتب الرئيس للشؤون الاقتصادية، أحمد صالح العيسي، وجلال هادي (نجل الرئيس) على قائمة العقوبات بتهمة انهما معرقلان للحل في اليمن”.
وبحسب المصادر فأن وزير الداخلية السابق حسين بن عرب، يدعم هذا التوجه ضمن حربه مع فصيل أخر في داخل الشرعية، يعتقد بن عرب انه يقف وراء عزله من منصبه واستبداله بوزير أخر، هو احمد الميسري الذي ينتمي الى نفس منطقة بن عرب.
وأكدت المصادر ان وزير الخارجية اليمني خالد اليماني يقود تيارا مناهضا، بات في تصاعد مستمر، وتدعمه في ذلك بعض الأطراف الإقليمية. وأشار مصدر مقرب من الحكومة ان اليماني يسعى من خلال هذا التيار الى تحقيق بعض الرغبات من بينها تعيين سفراء من تنظيم الإخوان، واستبدال أخرين من أحزاب يمنية أخرى، بدعوى انهم لا يستحقون تلك المناصب الرفيعة في الخارجية.
وأوحت تصريحات للوزير اليماني رفضه بقاء الكثير من السفراء في مناصبهم، وانه يسعى لاستبدالهم بموالين له، لتقوية جبهته ضد فصيل الشرعية الأخرى. وأكدت المصادر ان اليماني يسعى من خلال هذا الفصيل الى تقديم ملفات ضد العيسي وجلال هادي تدينهم بالفساد ونهب المال العام، وعرقلة جهود السلام في الأمم المتحدة، باعتبارهما تجار حروب، وهو ما ألم
المصدر: اليوم الثامن