متابعات
الحوثيون يقيلون ويحيلون للتحقيق محافظهم في صنعاء وقيادات أمنية بارزة .. لهذا السبب!؟
أقالت مليشيات الحوثي (الذراع الإيرانية في اليمن) ثلاث قيادات بارزة في محافظة صنعاء، في محاولة منها امتصاص غضب قبائل عيال سريح التي تعتصم في صَرِف، على مدخل العاصمة، للمطالبة بتسليم القيادي الحوثي أبو ناجي المأربي، تتهمه بقتل شيخ قبلي كبير من أبناء القبيلة.
وأكدت مصادر محلية إقالة حنين قطينة محافظ صنعاء،المعين من قبلهم إضافة إلى مجاهد الطيري مدير أمن صنعاء المعين ايضا من قبلهم، وقائد الأمن المركزي،المعين من قبلهم لامتصاص تصعيد القبائل على مدخل العاصمة.. فيما تحدثت المليشيات عن إحالة الثلاثة إلى التحقيق بتهم فساد وتهريب مطلوبين.
وكان الشيخ أحمد سالم السكني، عضو المجلس المحلي لمحافظة عمران عن مديرية ريدة وأحد شيوخ آل سريح وعمران المعروفين، قد قُتل برصاص المشرف الحوثي أبو ناجي المأربي، أثناء توجه الشيخ السكني إلى أمن صرف مع المأربي.
وأطلق القيادي الحوثي، أبو ناجي المأربي، الرصاص على الشيخ أحمد سالم السكني من الخلف، أثناء سير الشيخ السكني نحو إدارة الأمن، وتم إطلاق النار على السكني بسلاحه الشخصي الذي كان سلمه للمأربي كتحكيم له على دعواه بأن أتباع الشيخ أطلقوا الرصاص عليه أثناء وجوده لحل الخلاف على أرض يتنازع عليها أفراد من آل سريح وأشخاص آخرون.
ورفضت قبائل آل سريح تحكيم أبو علي الحاكم ومحمد علي الحوثي وقبلهما فارس الحباري، وكذلك مبعوث زعيم المليشيا ضيف الله رسام.. وطالبت القبائل المعتصمة في صَرِف بتسليم المتورطين في تهريب القاتل أثناء رفضها تحكيم أبو علي الحاكم ومحمد الحوثي الذي استفزه منطق القبائل وطلب منهم عدم التهديد.
وكان آل سريح أعلنوا النكف القبلي، وتداعت لهم مجاميع قبلية من كل مناطق عمران وصنعاء وذمار لمؤازرتهم في اعتصامهم ومطالبتهم بتسليم القاتل والمتآمرين.
وكان قاتل الشيخ السكني أبو ناجي المأربي، هرب من صنعاء رغم حضور فارس الحباري ممثلاً عن الحوثيين إلى القبائل، وحديثه أن القاتل تم القبض عليه، لكن أبو علي الحاكم أبلغ قبائل آل سريح أن القاتل تم تهريبه من صنعاء.
كريتر