عناوين الصحف

عدن تايم ترصد ابرز التناولات الصحف العربية للشأن اليمني اليوم

تناولت الصحف والمواقع الخارجية أخبار الشأن اليمني في أعدادها الصادرة، اليوم الاثنين، وركزت على العديد من القضايا منها السياسية حيث اهتمت بزيارة المبعوث الأممي غريفيث مجددا إلى صنعاء لمحاولة إنقاذ ستوكهولم.
وتابعت أخرى، حدة التوتر المتصاعد بين ميليشيات الحوثي وقبيلة «بكيل» عقب رفض الأخيرة لعرض تسوية جديد قدمته قيادة الحوثيين لقضية مقتل الشيخ «السكني».
ورصدت عدن تايم” أبرز التناولات الصحفية والبداية من صحيفة الاتحاد و تحت عنوان”

إفلاس «الحوثيين»

قالت الصحيفة” المبعوث الأممي إلى اليمن مارتن غريفيث في صنعاء مجدداً لهدف واحد متكرر هو محاولة إنقاذ اتفاق ستوكهولم. لكن المتابع لانتهاكات «الحوثيين» يدرك بوضوح أن الزيارة سرعان ما سينبثق عنها تعهداتهم بتنفيذ الاتفاق أولًا، ثم قبل أن يجف حبر هذه التعهدات يتم نسفها، دون أي رد فعل من الجانب الدولي سوى المحاولة مرة أخرى.
أربعة أشهر مرت على الاتفاق، لكن دون إحراز أي تقدم على الأرض باستثناء محاولات «الحوثيين» الفاشلة في تغيير الوضع القائم بالتسلل إلى مواقع قوات الشرعية اليمنية، أو باستهداف المدنيين عمداً بالقصف والتجويع عندما يفشلون تماماً في مخططاتهم الميدانية.

الدفاع الجوي السعودي يعترض ويدمر طائرة مسيرة باتجاه منطقة عسير

قال موقع العربية” إن المتحدث الرسمي باسم قوات التحالف “تحالف دعم الشرعية في اليمن” العقيد الركن تركي المالكي، صرح أنه في تمام الساعة (20:50) بالتوقيت المحلي من مساء الأحد، رصدت منظومة الدفاع الجوي الملكي السعودي جسماً غير معرّف باتجاه الأعيان المدنية بمنطقة عسير وتم التعامل مع الهدف، بحسب قواعد الاشتباك وتدميرها.
وأوضح العقيد المالكي، أنه لم ينتج تسجيل أية إصابات أو أضرار نتيجة اعتراض الطائرة المعادية (الحوثية) حتى وقت إعداد هذا البيان.

الأمم المتحدة تفند أكاذيب الحوثي بشأن قصف التحالف أحد أحياء صنعاء

من جانبه قال موقع بوابة العين الإخبارية” إن الأمم المتحدة أعربت عن تعازيها لسقوط ضحايا من المدنيين نتيجة انفجار مستودع في صنعاء، الأحد، ملمحة إلى تحميل مليشيا الحوثي الانقلابية مسؤولية وقوع الانفجار داخل المستودع، والذي كان يضم ورشا لتصنيع الأسلحة وطائرات بدون طيار.
وأكد المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، أن انفجارا ضخما وقع في مستودع داخل المدينة، في تكذيب واضح للرواية الحوثية التي زعمت أن طائرات تحالف دعم الشرعية في اليمن استهدفت بقصف جوي مدرسة للطالبات في صنعاء.

مخاوف حوثية من انتفاضة عارمة تقودها قبائل بكيل

وبحسب صحيفة الخليج” تصاعدت حدة التوتر بين ميليشيات الحوثي وقبيلة «بكيل» ثاني أكبر القبائل اليمنية، عقب رفض الأخيرة لعرض تسوية جديد قدمته قيادة الحوثيين لقضية مقتل الشيخ «السكني»، أحد الوجاهات القبلية البارزة في القبيلة على يد مشرف حوثي.
وأكدت مصادر قبلية ل«الخليج» أن قبائل بكيل رفضت مجددا فض مخيمات الاعتصام التي نصبتها على مشارف العاصمة، مشترطة تسليم الحوثيين للقيادي بالميليشيات أبو ناجي الماربي المتهم بقتل الشيخ «السكني»، لتنفيذ القصاص الشرعي فيه والمتمثل بالإعدام، وهو ما قوبل بتسويف من قبل قيادة جماعة الحوثي، التي ادعت فرار المتهم من السجن عقب اعتقاله من قبل الميليشيات، وعرضت عوضا عن ذلك تقديم «عدال قبلي»، يتمثل بعدد من البنادق.

الشرعية تطالب المجتمع الدولي بحسم خياراته في الحديدة

وفي خبر لصحيفة عكاظ” حذر عضو فريق المشاورات العميد ركن عسكر زعيل أمس (الأحد)، الأمم المتحدة والمجتمع الدولي من الإبقاء على الوضع في اليمن كما هو عليه دون تحقيق تقدم على طريق تنفيذ اتفاق ستوكهولم. وطالب زعيل في اتصال هاتفي مع«عكاظ» أمس (الأحد)، المجتمع الدولي بحسم خياراته في الحديدة، وإدانة مليشيا الحوثي الإرهابية واتخاذ موقف حاسم وداعم للتحالف العربي لمواصلة جهوده في استعادة الدولة.

البحسني يصف عاصفة الحزم بالقرار الشجاع والخطوة الجريئة

وفي موقع اليمن العربي” قال اللواء الركن فرج سالمين البحسني قائد المنطقة العسكرية الثانية، ونحن نعيش الذكري الرابعة لعاصفة الحزم، والذي وصفه بالقرار الشجاع الذي أصدره الملك سلمان بن عبدالعزيز،واخواننا في دول التحالف العربي والذي أنقذت اليمن من السقوط من محيطها الخليجي والعربي وانقاذها من أيدي إيران.
وأضاف البحسني في حديث خاص “لليمن العربي”، بأن تدخل المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة، بالأخص أنقذ اليمن، والذي وصفها بأنها خطوة جريئة.

ميليشيات الحوثي جندت أكثر من 50 ألف طفل

وفي تناولات الوكالات الخارجية” أكد وزير الإعلام، معمر الإرياني، أمس، أن ميليشيا الحوثي، جندت أكثر من 50 ألف طفل مستغلةً الأوضاع الاقتصادية لأسرهم وارتفاع معدلات الفقر والبطالة التي تسببت بها منذ انقلابها في 2014، معتبراً أن ذلك الأمر «ينذر بكارثة مستقبلية حقيقية». وحذر الإرياني، من خطورة تجنيد ميليشيا الحوثي، للأطفال والزج بهم في جبهات القتال.

حرب حوثية ضد التجار والباعة المتجولين

وفي الخبر الأخير من صحيفة الشرق الأوسط” واصلت ميليشيات الحوثي تضييق الخناق على أصحاب المتاجر والباعة المتجولين وبائعي الأرصفة في العاصمة صنعاء، تارة بابتزازهم وإجبارهم على دفع مبالغ مالية كمجهود حربي، وتارة أخرى باعتقالهم وتدمير ونهب ومصادرة ممتلكاتهم التي تمثل مصدر رزقهم الوحيد. ونفذت ميليشيات الحوثي أمس (الأحد)، حملة مكثفة لملاحقة واختطاف البساطين والباعة المتجولين وأصحاب المتاجر في شارعي 20 وهائل وسوق السنينة بمديرية معين بالعاصمة صنعاء.
مصادر محلية أفادت لـ«الشرق الأوسط» بأن عناصر من الحوثيين أقبلوا على متن عربات مسلحة وبرفقة جرافة وشاحنتي نقل، واعتدوا على مالكي البسطات وباعة متجولين وخطفوا عدداً منهم ودمروا عدداً من المحال بالجرافة على امتداد سوق السنينة وشارعي 20 وهائل بالعاصمة صنعاء.
ووفقاً لسكان محليين، فإن متاجر دمرتها جرافة الحوثيين أمس فوق رؤوس أصحابها، في حين أغلقت أبواب البعض الآخر نتيجة عدم التزام أصحاب تلك المحال والبساطين بدفع ما عليهم من إتاوات وجبايات غير قانونية فرضتها عليهم مؤخراً الميليشيات الانقلابية.

عدن تايم
إغلاق