محلية
ماذا قالوا السياسيون البارزون عن جلسة البرلمان اليمني ؟
انطلقت الجلسة الأولى للبرلمان اليمني في مدينة سيئون بمحافظة حضرموت، اليوم، بحضور الرئيس هادي، بعد توقف لأكثر من 4 أعوام منذ انقلاب ميليشيات الحوثي على الشرعية.
وبدأت عملية انتخاب هيئة الرئاسة البرلمانية بمشاركة 141 نائباً، حيث تم اختيار سلطان البركاني رئيساً للبرلمان بالإجماع.
ويأتي انعقاد جلسة مجلس النواب في سيئون بناءً على قرار أصدره هادي، بموجب القانون الذي يسمح له كرئيس لليمن بتحديد أي منطقة داخل البلاد لعقد جلسات البرلمان، في حال عدم سماح الأوضاع الأمنية لانعقادها في العاصمة السياسية.
وتشهد سيئون إجراءات أمنية مكثفة لتأمين المدينة مع انطلاق أولى جلسات البرلمان.
وفيما يلي رصدت مصادر صحافيّة، أبرز ردود الأفعال على انعقاد البرلمان اليمني في سيئون.
بدايةً قال المحلل السياسي علي البخيتي: “مجلس النواب هو الرافعة لأي تغييرات مستقبلية؛ ومن سيمنح الشرعية لأي تعديلات في السلطة والقيادة؛ ومن سيمنح الثقة للحكومة ويراقب سير عملها ولو بالقدر اليسير”.
وأضاف في تغريدة له: “انعقاد المجلس هو الطريق الأمثل للبدء باستعادة دولة المؤسسات؛ وهو من سيسحب البساط من مطرقة الراعي التي منحت الحوثيين شرعية ما”.
وهنا، قال آنور الاشول، إن “عقد مجلس النواب جلسته الاولى في سيئون وستبدأ مرحلة جديدة من العمل النيابي ومعترك جديد لمواجهة التحديات الراهنة.. فهل ينجح البرلمانيون فيما فشل فيه السياسيون”.
وأضاف في تغريدة أخرى: “من سيئون الرئيس عبدربه منصور هادي يمد يد السلام لجماعة الحوثيين..ولأول مره يصفهم باليمنيين..وطالبهم التخلي عن الرهان لإيران إذا أرادوا العيش المشترك في اليمن ..هل القادم ينبئ بانفراج يمني يمني واتخاذ طريق السلام سبيلا لاستعادة الدولة..؟؟”.
ومن جانبه أكد المحلل السياسي يحيي التليدي، أن انعقاد البرلمان اليمني اليوم في مدينة سيئون بمحافظة حضرموت هو انتصار للشرعية اليمنية بسحب آخر مؤسسة دستورية من مناطق الانقلاب الحوثي بصنعاء.
وفي السياق ذاته قال الإعلامي السوري عبدالجليل السعيد، إن “مؤسسات الشرعية اليمنية بفضل التحالف العربي تقوى يوماً بعد يوم …الحوثة يندحرون و ينكسرون بعد أن إنعقدت جلسة البرلمان اليمني لأول مرة منذ أربع سنوات”.
وبدوره قال المحلل السياسي فضل الفاطمي، إن “مجلس النواب في لحظه تاريخية اليوم توحيد الصف وتحرير اليمن وإعادة النسيج الإجتماعي والحسم العسكري الجميع ضد المشروع الانقلابي الحوثي الإيراني ورسائل مهمه من فخامة الرئيس لمجلس النواب وللحكومه وللشعب وللمجتمع الدولي وأخيرآ شكرآ سلمان شكرآ محمد بن راشد.. رفعت الجلسة”.
وأخيرًا قال السفير السعودي لدى اليمن محمد آل جابر: “أهنئ فخامة الرئيس اليمني ونائبه وحكومتة، والشعب اليمني الكريم على انعقاد جلسة مجلس النواب اليمني بعدد فاق النصاب القانوني،كما أهنئ رئيس مجلس النواب وهيئة رئاسته على انتخابهم.وفي خطوة تؤكد عزيمة الشعب اليمني على استعادة دولته وإنهاء مشروع الميليشيا الحوثية المدعومة من إيران”.