أخبار العالم
مصر: السيسي يستقبل المشير خليفة حفتر لبحث مستجدات الأوضاع في ليبيا
أفادت الرئاسة المصرية في بيان أن الرئيس عبد الفتاح السيسي قد استقبل الأحد المشير خليفة حفتر في قصر الاتحادية بالقاهرة، لبحث آخر تطورات الوضع في ليبيا، حيث تدور معارك قرب طرابلس بين قوات الجيش الوطني الليبي، وقوات موالية لحكومة فايز السراج المعترف بها دوليا.
استقبل الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي قائد “الجيش الوطني الليبي” المشير خليفة حفتر في قصر الاتحادية بالقاهرة، حسبما أكد بيان للرئاسة المصرية.
وقال البيان إن السيسي التقى “بقصر الاتحادية المشير خليفة حفتر القائد العام للقوات المسلحة الليبية، حيث تم بحث تطورات ومستجدات الأوضاع على الساحة الليبية”. وأكد السيسي، كما ورد في البيان، على “دعم مصر جهود مكافحة الإرهاب والجماعات والميليشيات المتطرفة لتحقيق الأمن والاستقرار للمواطن الليبي وبما يسمح بإرساء قواعد الدولة المدنية المستقرة ذات السيادة، والبدء في إعمار ليبيا والنهوض بها”.
وتدور معارك عنيفة منذ الرابع من أبريل/نيسان على مشارف الأحياء الجنوبية لطرابلس بين القوات الموالية لحكومة الوفاق الوطني المعترف بها دوليا، وقوات حفتر رجل شرق ليبيا القوي.
وأعلنت منظمة الصحة العالمية ليل السبت الأحد أن 121 شخصا على الأقل قتلوا وجرح 561 آخرون منذ بدء هجوم قوات المشير خليفة حفتر على العاصمة الليبية في الرابع من أبريل/نيسان.
وسبق والتقى القائدان العسكريان في 2017 بالعاصمة المصرية من أجل مواصلة حوار الأطراف الليبية وسبل استقرار البلاد. وفي فبراير/شباط 2018 قال حفتر في مقابلة مع المجلة الفرنسية “جون أفريك” في تصريح حول علاقته بالرئيس المصري “مواقفنا تقترب في الواقع، ووضع بلاده عندما وصل إلى السلطة مشابه لموقف ليبيا اليوم”.
وتابع “عدونا الكبير، الإخوان المسلمون، يهددون بلداننا وجيراننا الأفارقة والأوروبيين على حد سواء”.
وعقد البرلمان الليبي، ومقره طبرق في شرق البلاد منذ انتخابه في 2014، أولى جلساته السبت في موقعه الجديد في بنغازي المدينة الأخرى في الشرق الليبي. وكما حال ليبيا برمتها، ينقسم النواب بين مؤيدين لحفتر منهم رئيس مجلس النواب عقيلة صالح، وآخرين مناوئين يقاطعون الجلسات البرلمانية.
ويدعم المجتمع الدولي في المقابل منذ نهاية 2015 هيئة تنفيذية أخرى هي حكومة الوفاق الوطني برئاسة فايز السراج المنبثقة من اتفاق سياسي بين الأفرقاء الليبيين برعاية الأمم المتحدة ومقرها في طرابلس.
فرانس24/ أ ف ب