محلية
كانوا مرافقين لموكب المحافظ وشاهدين عيان … شيوخ القبائل يوضحون حقيقة ما حصل لموكب محافظ المهرة في نقطة اللبيب ويعتبرونه إعتداء ومحاولة اغتيال
وأوضح الشيوخ (محمد علي مخبال كده و احمد سالم طويب كلشات وسعيد مبخوت بن السويري العوبثاني وسالم علي سعد باكريت ومحمد محسن أحمد رعفيت ومحمد سعد الصويفي بلحاف وخودم مسلم نحيس مغفيق ومحمد سليم فنزوخ سموده) في بيان صادر أمس – ذُيّل بأسمائهم وتوقيعاتهم – حقيقة حصل باعتبارهم كانوا من ضمن الموكب العائد من سيئون بحضرموت بعد المشاركة في انعقاد جلسة مجلس النواب ، مشيرين إلى أنه حين وصول الموكب إلى النقطة قام الأفراد المتواجدين بمحاولة منعه من المرور بواسطة عدد من السيارات بصورة استفزازية رغم مخاطبتهم بأن هذا فعل خطأ لا ينبغي أن يكون.
وأضاف الشيوخ في بيانهم وهم من قبائل مهرية معروفة بحكمتها ، بأن ما قام هؤلاء بإطلاق النار على الموكب وتم الرد عليهم من قبل الحماية الأمنية ليتراجعوا فيما بعد ويلوذوا بالفرار.
واعتبر البيان أن ذلك خطأ فادع وتصرف خارق للعادات والتقاليد والأعراف القبلية لقبائل المهرة ومُرتّب له سابقاً ويعد محاولة اغتيال استهدفت شخص المحافظ بعينه لا يجب السكوت عليه يجعل المعتدين مطلوبين أمام الدولة والقانون لملاحقتهم امنيا ومحاسبتهم ليكونوا عبرة لغيرهم.
وأشاروا إلى أن هذه العناصر التخريبية ومن يقف خلفها ملزمة بحق قبلي لكل قبائل المهرة خاصة وأن الإعتداء أوقع إصابات بشرية وألحق أضراراً مادية.
معبرين عن أسفهم الشديد لمحاولات بعض الأطراف تزييف الحقائق وتصوير الحادثة على غير حقيقتها لتبرير فعلتهم الشنعاء المرفوضة قبلياً.