أخبار العالم

فنانون مصريون يدعون للمشاركة في الاستفتاء وآخرون يعارضون

يُدلي المصريون بأصواتهم، الأحد 21 أبريل/نيسان 2019، لليوم الثاني في الداخل والثالث في الخارج، في استفتاء على تعديلات دستورية تسمح للرئيس عبدالفتاح السيسي بالبقاء في الحكم حتى عام 2030.

وقد برزت مشاركة عشرات الفنانين والمشاهير المصريين في الاستفتاء، بعد حشد عددٍ منهم للمشاركة سواء بنعم أو لا.

مشاركة عدد من الفنانين في الاستفتاء

شارك عدد من الفنانين في الاستفتاء، وقد نشر عدد منهم صورهم عبر حساباتهم على الشبكات الاجتماعية، ومنهم مَن رصدت مشاركاتهم عدسات الصحافة.

View image on TwitterView image on TwitterView image on Twitter

وكان على رأسهم نقيب الموسيقيين هاني شاكر، ونبيلة عبيد، وحكيم، ونادية الجندي، ووفاء عامر، وانتصار، ومحمد هنيدي، ورانيا يوسف.

View image on TwitterView image on TwitterView image on TwitterView image on Twitter

صوت الأمة

@soutalomm

ورغم عدم تصريح معظمهم برأيه صراحةً، إلا أن معظم هؤلاء الفنانين لم يدعوا إلى رفض التعديلات الدستورية قط، كما فعل عدد آخر من زملائهم.

آخرون شاركوا بـ «لا»

بينما استمرَّ الفنان عمرو واكد بالدعوة للمشاركة بـ «لا»، حتى بعد فصله من نقابة الممثلين قبل أسابيع واتهامه بـ «الخيانة العظمى

كذلك خالد أبو النجا، زميله وشريكه في الأزمة الأخيرة مع النقابة، منذ مشاركتهما في جلسة بالكونغرس الأمريكي في مارس/آذار الماضي.

أيضاً استمرَّ المخرج وعضو البرلمان خالد يوسف في الدعوة لرفض التعديلات الدستورية، رغم تعرُّضه لحملة تشهير واسعة، بسبب انتشار فيديو جنسي له مع ممثلتين مصريتين.

View image on Twitter

والأغاني أيضاً كانت حاضرة

كذلك دعا عدد من الفنانين للمشاركة عبر أغانٍ أطلقوها خلال الأيام الماضية.

إذ أدَّت فرقة «مسار إجباري» المصرية أغنيةً مشتركةً مع المطرب الشعبي أحمد شيبة، بعنوان «انزل شارك».

بينما أطلق محمد فؤاد أغنية جديدة بعنوان «خذنا معك»، وكانت هذه دعاية مباشرة للموافقة على التعديلات.

كذلك أطلق الفنانون الشعبيون حمو بيكا ومودي أمين ونور التوت أغنية بعنوان «اعمل الصح».

ورغم كونها غير مصرية، فإن الفنانة اللبنانية نانسي عجرم أصرَّت على المشاركة في حملة الدعوة إلى التصويت بنعم بشكل غير مباشر، بأغنية «راجل ابن راجل»، التي يظهر بها عبدالفتاح السيسي في أكثر من مشهد.

ماذا بعد الاستفتاء؟

إذا وافق الناخبون على التعديلات فإن من شأنها تمديد الفترة الحالية للسيسي من أربع سنوات إلى ست سنوات، والسماح له بالترشح مرة أخرى لفترة ثالثة مدتها ست سنوات في 2024.

وستجعل الرئيس يتحكم أيضاً في تعيين رؤساء الهيئات القضائية والنائب العام، من بين مجموعة من المرشحين تقترحها تلك الهيئات.

وستُضيف التعديلات إلى مهام القوات المسلحة «صون الدستور والديمقراطية والحفاظ على المقومات الأساسية للدولة ومدنيتها».

وقد دعت السلطات للاستفتاء الذي يستمر لمدة ثلاثة أيام، بعد يوم واحد من موافقة مجلس النواب على التعديلات بأغلبية 531 عضواً مقابل 22.

عربي بوست

إغلاق