أخبار العالم

السودان: المحتجون يدعون لمظاهرة مليونية في الخرطوم ويهددون بإضراب شامل

في إطار مواصلة الضغط على المجلس العسكري الانتقالي في السودان، دعا تجمع المهنيين السودانيين الأربعاء إلى مسيرة مليونية الخميس للمطالبة بتسليم السلطة إلى إدارة مدنية. وهدد قادة الاحتجاجات بإضراب شامل في حال عدم الاستجابة لمطالبهم. كما أعلن قضاة سودانيون أنهم سينضمون إلى المحتجين للمرة الأولى منذ بدء الحركة التي أطاحت بالرئيس عمر البشير في 11 أبريل/ نيسان الجاري.

دعا تجمع المهنيين السودانيين الذي يقود الحركة الاحتجاجية في السودان الأربعاء إلى مسيرة مليونية الخميس للمطالبة بتسليم السلطة إلى إدارة مدنية.

وصرح أحمد الربيع القائد البارز في تجمع المهنيين السودانيين الذي أطلق الاحتجاجات ضد الرئيس المخلوع عمر البشير في كانون الأول/ديسمبر “نحن ندعو إلى مسيرة مليونية الخميس”.

من جهتها، قالت وكالة الأنباء السودانية في بيان إن المسيرة ستدعو إلى “الحكم المدني” في السودان، وهو المطلب الرئيسي للمحتجين منذ أطاح الجيش بالبشير في 11 نيسان/أبريل.

قادة الاحتجاجات يهددون بالتصعيد في حال عدم استجابة المجلس العسكري لمطالبهم

كما هدد قادة الاحتجاجات بالدعوة إلى “إضراب شامل” في حال عدم استجابة المجلس العسكري الانتقالي لمطالبهم بتسليم السلطة لإدارة مدنية.

وردا على سؤال حول الخطوات التي سيتم اتخاذها في حال لم يسلم المجلس العسكري السلطة لإدارة مدنية، قال صديق فاروق الشيخ أحد قادة “الحرية والتغيير” للصحافيين “لدينا خطوات تصعيدية. سنسير مواكب مليونية كما أننا نحضر لإضراب شامل”.

القضاة يعلنون أنهم سنضمون للمحتجين للمرة الأولى

وفي بيان منفصل، أعلن قضاة سودانيون في بيان الأربعاء أنهم سينضمون إلى المحتجين للمرة الأولى.

وقال بيان صادر عن قضاة السودان “غدا (الخميس) باذن الله (سيبدأ) موكب قضاة السودان الشرفاء من أمام المحكمة الدستورية الساعة 4,00 مساء (14,00 ت غ) إلى القيادة العامة دعما للتغيير ولسيادة حكم القانون ومن أجل استقلال القضاء”.

المجلس العسكري يدعو قادة الاحتجاج للاجتماع مساء الأربعاء

من جانبه، أعلن المجلس العسكري الأربعاء دعوة قادة المحتجين إلى اجتماع آخر مساء الأربعاء في القصر الرئاسي.

وكان ممثلون عن المحتجين قد علقوا الأحد الماضي، المحادثات مع المجلس العسكري بسبب رفضه نقل السلطة فورا إلى حكومة مدنية.

ومنذ الإطاحة بالرئيس عمر البشير في 11 أبريل/ نيسان، يعتصم الآلاف أمام مقر الجيش وسط الخرطوم للضغط على المجلس العسكري لتلبية مطالبهم.

وبدأت المظاهرات في بلدة عطبرة في 19 كانون الأول/ديسمبر ضد قرار الحكومة زيادة أسعار الخبز ثلاثة أضعاف. إلا أنها سرعان ما تحولت إلى احتجاجات عمت البلاد ضد حكم البشير.

فرانس24/ أ ف ب

إغلاق