أخبار العالم
غزة: الفلسطينيون يعلنون التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار مع إسرائيل
أعلنت مصادر فلسطينية أنه تم التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة بوساطة مصرية في وقت مبكر من صباح الاثنين. وفي الوقت الذي لم يأت فيه أي تأكيد من الجانب الإسرائليي، كشف مسؤولون فلسيطينون أن الهدنة المتوصل إليها حملت مجموعة من الشروط التزمت تل أبيب بتنفيذها.
نقلت وكالة الأنباء الفرنسية عن مصادر في حماس وحركة الجهاد الإسلامي الفلسطينية أنه تم التوصل في وقت مبكر من صباح الاثنين إلى اتفاق مع إسرائيل على وقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وجاءت هذه الهدنة بوساطة مصر بين الطرفين، إذ دخلت حيز التنفيذ الساعة عند 4:30 فجرا (01:30 بتوقيت غرينتش)، بحسب ما قال مسؤول في حركة حماس المسيطرة على قطاع غزة وآخر في حركة “الجهاد الإسلامي” اشترطا عدم كشف هويتيهما.
كما أكد مسؤول مصري طلب عدم ذكر اسمه حصول الاتفاق، بينما فضلت متحدثة باسم الجيش الإسرائيلي عدم التعليق. وتأتي هذه الهدنة عقب اندلاع أخطر مواجهات بين الطرفين منذ حرب 2014.
“وضع هادئ” في غزة
وحول الأوضاع في غزة إثر الإعلان عن هذا الاتفاق، قال مراسل لوكالة الأنباء الفرنسية في غزة إن الوضع كان هادئا عند بدء وقف إطلاق النار. ولم يكن هناك إطلاق صواريخ من جانب الفلسطينيين أو غارات جوية إسرائيلية.
وقال مسؤول فلسطيني إن “وقف إطلاق النار تم بشرط أن يكون متبادلا ومتزامنا، وبشرط أن يقوم الاحتلال بتنفيذ تفاهمات كسر الحصار عن قطاع غزة”، وذلك بـ”إعادة مساحة الصيد من 6 إلى 15 ميلا، واستكمال تحسين الكهرباء والوقود واستيراد البضائع وتحسين التصدير”.
وفي نفس السياق، قال وسام زغبر المسؤول في الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين في غزة “إن اتفاق وقف إطلاق النار، يشمل وقف العدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني، والتزام الاحتلال بتنفيذ إجراءات تخفيف الحصار بما فيها فتح المعابر”.
وعبر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الأحد عن دعمه الكامل لإسرائيل، بعدما قصفت الطائرات والمدفعية الإسرائيلية قطاع غزة ردا على إطلاق صواريخ منه.
ترامب “يدعم إسرائيل 100%”
وكتب ترامب على تويتر “مرة جديدة، تواجه إسرائيل وابلا من الهجمات الصاروخية القاتلة من جانب حركتي حماس والجهاد الإسلامي الإرهابيتين. نحن ندعم إسرائيل 100% في دفاعها عن مواطنيها”.
وأضاف “لشعب غزة – هذه الأعمال الإرهابية ضد إسرائيل لن تجلب لكم شيئاً سوى المزيد من البؤس. أنهوا العنف واعملوا من أجل السلام – هذا يمكن أن يحدث!”.
وارتفع عدد القتلى جراء التصعيد العنيف بين إسرائيل وقطاع غزة منذ السبت، إلى 23 فلسطينيا بينهم ناشطون ينتمون إلى حركتي حماس والجهاد الإسلامي، وأربعة في الجانب الإسرائيلي.
فرانس24/ أ ف ب