الثقافة والفن

المسرح العدني يفقد احد رموزه الكبار ( سيرة ذاتية للفقيد فيصل بحصو )

توفي صباح اليوم الثلاثاء عميد المسرح المخرج والمؤلف والفنان العدني البارز فيصل بحصو بعد معاناة طويلة مع المرض .
وفقدت الحركة المسرحية اليمنية بوفاته احد رموزها الكبار الذين افنوا حياتهم في خدمة المسرحي الهادف المعبر عن الابداع وعكس قضايا المجتمع .
وكان للفقيد دور في انشاء مسرح القوات المسلحة بعدن بالاضافة الى رئيس جمعية مسرح عدن واستقطاب العديد من
لمسرحيين الشباب وتأهيهم فنيا عبر عروض مسرحيه داخليا وخارجيا .
الصحفي حسن قاسم نشر نبذة من السيرة الذاتية للفقيد الراحل , وعدن تايم يعيد نشرها .
الفقيد فيصل على بحصو من مواليد عدن في 18يوليو 1944م
درس وتخرج من الثانوية التجارية عام 1960م.. ومجالات العمل في تلك الفترة كانت مفتوحة لكل الخريجين، عمل أول الأمر كاتبا في القوات البريطانية، وهو متزوج من64 م لديه من الاولاد 3 ذكور و3 بنات تخرجوا وتزوجوا جميعا.

يحكي الفقيد عن نفسه فيقول: كنت كاتبا قبل ان اؤسس مسرحا اهليا 58م كهاو واسست فرقة مسرحية إلى60 م وكانت الفرق تتنافس وفي تلك الفترة لم نبحث عن المآدب بل عن الثقافة لان المسرح واجهة الشعوب وان عرفت شعبا اعرفه بثقافته في المسرح.
ويضيف “عام 1964م تأسس تلفزيون عدن ودخلت انا كأول موظف، تدربت على يد اجانب انا ومن معي الله يرحمهم محمد مدي علوي السقاف علي الزريقي ومجموعة رياض عنتر.. نسيت البعض، مجموعة من الشباب بتلك الفترة وفي تلك المرحلة ظهر مسرح التلفزيون وقد تدربنا على ادوات قديمة وكانت الأولى وكنا واضعين منافسة بين الفرق الأهلي كل أسبوع فرقة تعرض عملا بمسرح التلفزيون ودخلت الفتيات إلى المسرح قبلها كنا نبحث عن فتاة تؤدي دورا في المسرح فلا نجد وبعدها تشجعت الفتاة ودخلت المسرح الفرق الأهلية لم تكن تحصل على مقابل مالي بل تعتمد على ما تقدمه تلك الفرق في المديريات وهي لا تقدم مسرحا فقط، على سبيل المثال كان الفنان احمد قاسم الله يرحمه في كريتر وبعض من الفنانين يقدمون اغاني ترفيهية تمتع الناس وتجذبهم وكانت في تلك الفترة معنا فرقة المصافي الكوميدية التي انشئت58 وهم موجودون العمير والسيد حسن صالح وكانت تعرض على الناس بطريقة ارتجالية لم يكن هناك نص بل يعتمد على الممثلين.

واختتم الفقيد بالقول : تلفزيون عدن أسهم في ظهور الكتاب فكان هناك في تلك الفترة حسين باصديق كاتب مسرحي عبدالمجيد القاضي كاتب مسرحي وانا من ضمنهم ولم تكن عندنا دراسة عن كيفية الكتابة للتلفزيون والمسرح يعتمد على المباشرة وكنا نحاول باجتهاد ذاتي وكنا في تلك الفترة نمجد الثورة فكان مسرحا موجه

عدن تايم

إغلاق