أخبار العالم

فرنسا: ليون ونانت مركزا احتجاجات “السترات الصفراء” في السبت الـ26

ينزل محتجو “السترات الصفراء” للسبت الـ26 إلى الشوارع الفرنسية، واختاروا مدينتي ليون ونانت مركزين للتظاهر. ورغم تراجع بريق الحركة في الآونة الأخيرة، إلا أن آلاف الفرنسيين لا يزالون يصرون على مواصلة الاحتجاج لتحقيق مطالبهم.

يخرج متظاهرو “السترات الصفراء” في السبت الـ26 من الاحتجاجات إلى الشارع، واختاروا مدينتي ليون ونانت مركزين للتظاهر. وهذا في ظل تراجع بريق الحركة في عدد من المدن بينها بوردو، حيث لم يعد يشارك في المظاهرات أكثر من 1500 شخص.

وفي باريس ستنطلق المظاهرة من جوسيو “دعما للمدرسين”. وسيغلق محيط جادة الشانزيليزيه الذي يضم القصر الرئاسي والجمعية الوطنية –البرلمان- وكذلك قطاع نوتردام.

وزارة الداخلية الفرنسية أحصت أقل من 19 ألف متظاهر في مسيرات السبت الماضي، في أضعف مشاركة منذ 17 تشرين الثاني/نوفمبر، يوم انطلاق الاحتجاجات، فيما تحدث المنظمون عن أربعين ألف متظاهر.

لكن الآلاف من الفرنسيين يصرون على مواصلة التظاهر كل سبت كما هو شأن كيفين أو، الذي يقيم في نانت ويتظاهر عادة بالقرب من مطار نانت أتلانتيك، ويقول كيفين “سنشارك في تظاهرة السبت بدعوة وطنية، ومنطقيا سيكون كل محتجي الشمال والغرب (فرنسا) في نانت، و(محتجي) الجنوب في ليون”. وأضاف أن “القمع في نهاية المطاف يثير الخوف”.

من جهته، أكد تياري بواريفان (44 عاما) ويشارك في المظاهرات في ليون “هناك نوع من التعب والتخوف من أعمال عنف الشرطة، وهناك الجانب الاقتصادي أيضا”، موضحا أن “التظاهر في باريس ومدن أخرى مكلف”. وأشار إلى أن “التراجع نفسه الذي سجل في كانون الأول/سبتمبر، لكن الحركة يمكن أن تستأنف بقوة”.

أما أنايس (26 عاما) التي تشارك في تنظيم المظاهرات في مدينة دويه، فقد رأت أن التعبئة “ستبقى على حالها” حتى الانتخابات الأوروبية. وأضافت “نحن في حالة انتظار”، مؤكدة أنها “لن تتراجع من أجل “استفتاء مبادرة المواطنة” أحد المطالب الأساسية للسترات الصفراء في إشراك الفرنسيين في القرارات السياسية، إضافة لـ”زيادة القدرة الشرائية وخفض الضرائب لذوي الاحتياجات الخاصة والمتقاعدين”.

فرانس24/ أ ف ب

إغلاق