رياضة

مبابي يفوز بجائزة أفضل لاعب في الدوري الفرنسي ويلمح إلى ترك باريس سان جرمان

فاز نجم فريق باريس سان جرمان كيليان مبابي الأحد بجائزة أفضل لاعب في الدوري الفرنسي لكرة القدم لموسم 2018-2019. واعتبر مبابي هذا التكريم “نقطة تحول” في مسيرته، مشيرا إلى أن الوقت حان “لتحمل مسؤوليات أكبر، ربما في باريس سان جرمان، ربما في مكان آخر”.

تسلم المهاجم الشاب كيليان مبابي الأحد جائزة أفضل لاعب في الدوري الفرنسي لكرة القدم لموسم 2018-2019. وبرز اللاعب البالغ من العمر 20 عاما في الموسمين الماضيين إلى حد بات يعتبر من أبرز المواهب التي أنجبتها الكرة الفرنسية منذ أعوام طويلة، وساهم بشكل أساسي في قيادة منتخب بلاده إلى لقب مونديال روسيا 2018، حيث سجل أربعة أهداف أحدها في النهائي ضد كرواتيا (4-2).

ولمع نجم مبابي بداية مع فريق موناكو حيث أحرز لقب الدوري المحلي عام 2017، قبل أن ينتقل في صيف العام ذاته إلى نادي العاصمة بصفقة قدرت قيمتها بـ 180 مليون يورو، جعلت منه ثاني أغلى لاعب في تاريخ اللعبة بعد زميله البرازيلي نيمار الذي قدم في الصيف نفسه من برشلونة الإسباني لقاء 222 مليون يورو.

وبعد تسلمه جائزة أفضل لاعب من رابطة الدوري في حفل ليل الأحد، فاجأ مبابي المتابعين بقوله إن الجائزة “لحظة مهمة بالنسبة إلي، نقطة تحول في مسيرتي”، وفتح المهاجم الشاب باب التكهنات على مصراعيه بشأن مستقبله الكروي، مشيرا في تصريحات لقناة “بي إن سبورتس” إلى أن الوقت حان “لتحمل مسؤوليات أكبر، ربما في باريس سان جرمان، ربما في مكان آخر”.

ويحتاج مبابي إلى تسجيل خمسة أهداف في المباراة الأخيرة لفريقه هذا الموسم ضد رينس بنهاية الأسبوع المقبل، لينتزع لقب الحذاء الذهبي الأوروبي، من الأرجنتيني ليونيل ميسي قائد برشلونة.

وقال مبابي لوكالة الأنباء الفرنسية “أقول لنفسي إذا خسرت (لم يفز بالحذاء الذهبي)، فسأكون قد خسرت بمواجهة ميسي، أحد أفضل اللاعبين في التاريخ (…) معرفتي أنني بقيت على تنافس معه حتى المباراة الأخيرة هو موضع فخر بالنسبة إلي”.

وتتحدث تقارير صحافية لا سيما في الآونة الأخيرة، عن احتمال انتقال مبابي إلى ريال مدريد الإسباني حيث سلعب في إشراف مواطنه زين الدين زيدان الذي عاد هذا الموسم لقيادة الإدارة الفنية للنادي الملكي، ومن المتوقع أن يبذل نشاطا كبيرا في سوق الانتقالات المقبلة ويجري تعديلات على تشكيلته، سعيا لإعادة الألق في الموسم المقبل إلى الفريق الأبيض بعد موسم مخيب للآمال محليا وقاريا.

 

فرانس24/ أ ف ب

إغلاق