أخبار العالم

الرئيس التونسي يتعرض لـ”وعكة صحية حادة” استوجبت نقله إلى المستشفى

أفادت رئاسة الجمهورية التونسية في بيان الخميس أن الرئيس الباجي قايد السبسي قد تعرض لـ”وعكة صحية حادة”، نقل على إثرها إلى المستشفى العسكري بالعاصمة. وذلك بالتزامن مع وقوع تفجيرين إرهابيين في العاصمة، أسفرا عن وقوع قتيل وعدد من الجرحى.

تعرض الرئيس التونسي الباجي قايد السبسي (92 عاما) الخميس إلى “وعكة صحية حادة” استوجبت نقله للمستشفى، على ما أعلنت رئاسة الجمهورية في بيان. ويأتي الإعلان في الوقت الذي استهدفت عمليتان انتحاريتان القوى الأمنية في العاصمة التونسية وأسفرتا عن مقتل رجل أمن وسقوط ثمانية جرحى.

وتضمن بيان أول رئاسة إن رئيس الجمهورية تعرض صباح الخميس 27 يونيو/حزيران 2019 “إلى وعكة صحية حادة استوجبت نقله إلى المستشفى العسكري بتونس”. وفي بيان ثان أوضحت رئاسة الجمهورية أن “حالته الآن في استقرار ويخضع للفحوصات اللازمة”.

وكانت الرئاسة قد أعلنت الجمعة الفائت أن الرئيس الباجي أجرى فحوصات طبية إثر وعكة خفيفة وعادية بالمستشفى العسكري بالعاصمة تونس.

“يتلقى كل العناية اللازمة”

وكتب حافظ السبسي نجل الرئيس تدوينة على صفحته بموقع فيس بوك ليل الخميس-الجمعة “أطمئن التونسيين على بداية تحسن الوضع الصحي للرئيس الباجي قائد السبسي”.

وزار رئيس الحكومة يوسف الشاهد السبسي في المستشفى وكتب على صفحته الرسمية في فيس بوك “كنت منذ قليل في زيارة لسيادة رئيس الجمهورية الباجي قائد السبسي في المستشفى العسكري حيث يتلقى حاليا العلاج بعد إصابته بوعكة صحية. وأطمئن التونسيين أن رئيس الجمهورية بصدد تلقي كل العناية اللازمة التي يحتاجها من طرف أكفأ الإطارات الطبية. أرجو له الشفاء العاجل واستعادة عافيته في أسرع وقت”.

ودعا الشاهد “الجميع إلى الترفع عن بث الأخبار الزائفة التي من شأنها بث البلبلة بين التونسيين”.

وينص الدستور التونسي على أنه في حالة وفاة الرئيس فإن المحكمة الدستورية تجتمع وتقر شغور المنصب، ليتولى عندها رئيس البرلمان محمد الناصر مهام رئيس الجمهورية في مدة زمنية تمتد في أقصى الحالات تسعين يوما.

وأعلن البرلمان في بيان أن رئيس مجلس النواب محمد الناصر اجتمع الخميس برؤساء الكتل النيابة. وأدان المجلس “العملية الإرهابية”.

ووقعت العملية الأولى حين أقدم إنتحاري على تفجير نفسه قرب دورية أمنية في شارع شارل ديغول بوسط العاصمة، ما أدى الى سقوط خمسة جرحى أحدهم عنصر أمن توفي لاحقا كما أعلنت وزارة الداخلية، ثم استهدفت العملية الانتحارية الثانية مركزا أمنيا.

ويذكر أن الانتخابات البرلمانية في تونس ستجري في السادس من أكتوبر/تشرين الأول، تليها الرئاسية في 17 نوفمبر/تشرين الثاني.

 

فرانس24/ أ ف ب

إغلاق