يمنية من بين ثلاث نساء استثنائيات لجائزة مارتن إينالز المدافعين عن حقوق الإنسان لعام 2020

ريبون / وكالات

ثلاث نساء استثنائيات هن اللائي وصلن إلى نهائيات جائزة مارتن إينالز لعام 2020 ، وهو دليل على المركز الرائد الذي تشغله النساء الآن في الدفاع عن حقوق الإنسان. في اليمن ، كشفت هدى السراري وتواجه وجود سجون سرية والعديد من حالات التعذيب. في المكسيك ، تكافح نورما ليدزما ضد الإبادة الجماعية وحالات الاختفاء. في جنوب إفريقيا ، تقاتل Sizani Ngubane من أجل حصول النساء على التعليم والأرض. سيتم تقديم جائزة مارتن إينالز لعام 2020 للمدافعين عن حقوق الإنسان إلى واحد منهم في 19 فبراير خلال احتفال استضافته مدينة جنيف والتي ، كجزء من التزامها بحقوق الإنسان ، دعمت الجائزة لسنوات عديدة.

تم ترشيح ثلاث نساء: الأولى

كل عام ، تكافئ جائزة مارتن إينالز المدافعين عن حقوق الإنسان من جميع أنحاء العالم الذين يميزون أنفسهم بالتزامهم القوي بتعزيز حقوق الإنسان – وغالبًا ما يتعرضون لخطر حياتهم. في عام 2020 ، وللمرة الأولى رشحت هيئة المحلفين ثلاث نساء يدافعن عن الحقوق الأساسية لمجتمعاتهن في سياقات حساسة. ” مؤسسة مارتن إينالز تفخر الاعتراف العمل الشجاع من ثلاث نساء. يقول إيزابيل دي سولا ، مدير مؤسسة مارتن إينالز ، إنه بالنسبة لطبعة عام 2020 ، فإن اختيار لجنة التحكيم لدينا يعكس الزخم العالمي المتزايد للأفراد – بغض النظر عن جنسهم – الملتزمون باحترام حقوق الإنسان وحقوق المرأة على وجه الخصوص .

نهائي 2020

يشرح هانز ثولن ، رئيس لجنة التحكيم ، قائلاً: “يعمل الفائزون النهائيون لجائزة مارتن إينالز 2020 في قارات مختلفة ، لكن الثلاثة جميعهم يشتركون في صمودهم وتصميمهم ودقة هائلة وأخيراً الأثر الإيجابي والملموس لعملهم “. .

في اليمن ، حيث يستمر النزاع منذ عام 2005 ، كشفت هدى السراري ، وهي محامية يمنية ، عن وجود العديد من مراكز الاعتقال السرية التي ارتكبت فيها أسوأ انتهاكات حقوق الإنسان: التعذيب أو الاختفاء أو حتى الإعدام خارج نطاق القضاء.

في جنوب إفريقيا ، تواجه المرأة التمييز ، وأسوأ تعبير عنه هو انتشار العنف بين الجنسين. في المجتمعات الريفية ، كثيرا ما تصادر أراضيهم ويُحرمون من الوصول إلى التعليم والعدالة. Sizani نجوبان  أسس منظمة لأكثر من 50،000 امرأة من المناطق الريفية في بلدها وخاضت بنجاح لأكثر من 40 عاما من أجل الاعتراف بحقوقهم.

في المكسيك ، يدفع السكان المدنيون ثمناً باهظاً لضعف سيادة القانون الذي يدعم العنف والإفلات من العقاب على نطاق واسع. النساء هن الضحايا الرئيسيات ، حيث يتم ارتكاب أكثر من 3500 جريمة قتل كل عام. تضع نورما ليدزما ، وهي أم أحد الضحايا ، كل طاقاتها في دعم الأسر التي تسعى إلى الوصول إلى العدالة في ولاية تشيهواهوا.

حفل توزيع الجوائز 19 فبراير 2020

ستُمنح جائزة مارتن إينالز لعام 2020 لأحد المرشحين النهائيين الثلاثة في 19 فبراير 2020 في حفل عام حي. تستضيف مدينة جنيف هذا الحدث الذي يعد جزءًا من مؤيدي الجائزة منذ فترة طويلة كجزء من التزامها بحقوق الإنسان.