محلية

تعثر استئناف مهمة الأمم المتحدة في الحديدة

ريبون / متابعات

تعثرت خطة الأمم المتحدة لاستئناف عمل اللجنة الخاصة بالإشراف على عملية الانسحاب من الحديدة، رغم مضيّ أكثر من أسبوعين على موافقة حكومة الشرعية اليمنية على استئناف العمل مع المبعوث الدولي والتزام الأمم المتحدة بتصحيح الاختلالات التي رافقت تنفيذ المرحلة الأولى من اتفاق ستوكهولم الخاص بالانسحاب من موانئ ومدينة الحديدة.

وذكرت مصادر محلية وعسكرية أن الأمم المتحدة أجلت الموعد لاستئناف عمل اللجنة المشرفة على تنفيذ الاتفاق، مشيرة إلى أن فريق الشرعية جدّد تمسّكه بإصلاح الأخطاء والتجاوزات التي رافقت تنفيذ المرحلة، وأنه ينتظر اللقاء مع كبير المراقبين الدوليين، الجنرال مايكل لوليسغارد، لمعرفة الكيفية التي سيتم بها معالجة تلك الاختلالات.

وقال رئيس الفريق الحكومي في اللجنة، صغير بن عزيز: “رفضنا أن يكون اللقاء خارج مدينة الحديدة، حسب ما نص عليه اتفاق ستوكهولم، فالحوثيون أغلقوا كل المعابر وقيدوا حركة الفريق وعطلوا عمل لجنة تنسيق إعادة الانتشار بسبب إغلاق الطرقات داخل مدينة الحديدة بالألغام والعوائق الصناعية”.

وأضاف: “نستغرب من طلب فريق مايكل عقد لقاء مشترك في ميناء الحديدة، في حين أننا قد حضرنا كفريق حكومي أربعة لقاءات داخل مدينة الحديدة في مناطق تحت سيطرة الميليشيات ولم يلزمهم الجنرال مايكل بحضور حتى اجتماع واحد في مناطق تحت سيطرة القوات الحكومية، وبأعذار واهية، مع أن المتعارف عليه عالمياً أن يكون لقاء في منطقة القوات الحكومية ولقاء تحت سيطرة المتمردين”.

وتابع بن عزيز: “كلما وقع الحوثيون في معضلة بحث لهم المبعوث الأممي عن حل يناسب هواهم”.

إغلاق