أخبار العالم

مصر: تنفيذ حكم الإعدام بحق الجهادي هشام عشماوي

ريبون / وكالات

أعلن الجيش المصري الأربعاء أن السلطات المصرية نفذت حكم الإعدام شنقا بحق الجهادي هشام عشماوي الضابط السابق في القوات الخاصة المصرية، المتهم بارتكاب 54 جريمة بما في ذلك محاولة اغتيال في عام 2013 ضد محمد إبراهيم، وزير الداخلية آنذاك، وقتل شرطيين وعدة هجمات على منشآت أمنية.

نفذت السلطات المصرية الأربعاء حكم الإعدام بحق الجهادي هشام عشماوي الضابط السابق في القوات الخاصة المصرية، لضلوعه في هجمات استهدفت شخصيات بارزة، وفق ما أعلن الجيش.

وأعلن المتحدث العسكري تامر الرفاعي أنه “تم تنفيذ حكم الإعدام شنقا على الإرهابي هشام عشماوي طبقا لأحكام القضاء العسكري… وبعد استنفاد كل درجات التقاضي”.

اعتقل في ليبيا وسلم إلى مصر

اعتُقل عشماوي في ليبيا في تشرين الأول/أكتوبر 2018 وسُلم إلى مصر في أيار/مايو 2019، ثم حكم عليه بالإعدام في تشرين الثاني/نوفمبر من قبل محكمة عسكرية لتورطه في نحو 15 جناية بما في ذلك هجوم على نقطة تفتيش حدودية مع ليبيا في عام 2014، قتل فيها 22 جنديا.

أعدم الزعيم الجهادي السابق البالغ من العمر 37 عاما بعد يومين من صدور حكم ثانٍ بالإعدام بحقه عن محكمة مدنية إلى جانب 36 مدعى عليهم آخرين.

ونددت منظمة العفو الدولية لحقوق الإنسان بأحكام الإعدام الجماعية الاثنين، ووصفت المحاكمة بأنها “غير منصفة”.

ضابط الجيش السابق متهم بـ54 جريمة ومحاولة اغتيال وزير الداخلية 

في القضية الأخيرة، وجه الاتهام إلى عشماوي بارتكاب 54 جريمة بما في ذلك محاولة اغتيال في عام 2013 ضد محمد إبراهيم، وزير الداخلية آنذاك، وقتل شرطيين وعدة هجمات على منشآت أمنية.

كان عشماوي الذي ترك الجيش المصري في عام 2012، متهما بلعب دور مهم في الشبكات الجهادية العابرة للحدود في شمال إفريقيا، وأحد أبرز المطلوبين في مصر.

وكانت المحكمة العسكرية قد أدانته أيضا بقيادة جماعة أنصار بيت المقدس في شبه جزيرة سيناء وهي جماعة متطرفة تنشط في شرق البلاد حيث ينشط جهاديون منذ 2013.

ويقال إن عشماوي غادر سيناء متوجها إلى ليبيا في عام 2013 قبل أن تبايع أنصار بيت المقدس في تشرين الثاني/نوفمبر 2014 تنظيم “الدولة الإسلامية”. وظل عشماوي قريبا من تنظيم القاعدة.

تقاتل مصر تنظيمات جهادية متطرفة في شمال سيناء وفي شباط/فبراير 2018، شن الجيش والشرطة المصريان هجوما واسعا ضد الجهاديين في شمال سيناء بشكل خاص.

فرانس24/ أ ف ب 

إغلاق