أخبار العالم
المجلس العسكري السوداني يوقف عناصر من قوات الدعم السريع على خلفية أحداث الأُبيض
ريبون / وكالات
صرح متحدث باسم المجلس العسكري بالسودان الجمعة بأنه تم احتجاز تسعة عناصر من قوات الدعم السريع بشأن أحداث مدينة الأُبيض التي خلفت قتلى في صفوف المتظاهرين. كما قال إن والي شمال كردفان وأعضاء لجنة الأمن بهذه الولاية سيتحملون مسؤولية حوادث القتل هذه. يأتي تصريح المتحدث بعد ليلة من المفاوضات مع جماعات من المعارضة حول إعلان دستوري يمهد الطريق لتشكيل حكومة انتقالية.
قال متحدث باسم المجلس العسكري بالسودان الجمعة إنه جرى فصل واحتجاز تسعة جنود من قوات الدعم السريع فيما يخص أحداث العنف الأخيرة في مدينتي أم درمان والأُبيض.
وأضاف المتحدث شمس الدين كباشي أن والي ولاية شمال كردفان وأعضاء لجنتها الأمنية سيتحملون مسؤولية حوادث القتل التي وقعت بالأُبيض عاصمة الولاية يوم الاثنين.
وخرج مئات الآلاف إلى الشوارع الخميس تنديدا بما حدث من قتل وقال مسعفون من المعارضة إن أربعة متظاهرين قتلوا وأصيب كثيرون جراء إطلاق نار في أم درمان.
وتحدث كباشي في مؤتمر صحفي بعد ليلة من المفاوضات مع جماعات المعارضة حول إعلان دستوري يمهد الطريق لتشكيل حكومة انتقالية.
ووقع الجانبان اتفاقا سياسيا في يوليو/تموز يتضمن مرحلة انتقالية مدتها ثلاث سنوات وتشكيل مجلس سيادي مشترك، لكن الشكوك أحاطت هذا الأسبوع بالمحادثات الخاصة بالإعلان الدستوري.
وقال محمد حسن لبات مبعوث الاتحاد الأفريقي إلى السودان إن من المقرر أن تتواصل المحادثات مساء الجمعة.
وكان خمسة طلاب ثانويين قتلوا الاثنين الماضي بالرصاص خلال مسيرة لطلاب المدارس احتجاجا على نقص الوقود والخبز في مدينة الأُبيض كبرى مدن ولاية شمال كردفان.
واتهم المحتجون قوات الدعم السريع شبه العسكرية بقتل الطلاب الخمسة وإصابة أكثر من 60 آخرين في الاعتداء الدامي.
وكان رئيس المجلس العسكري السوداني عبد الفتاح البرهان أكد أن مقتل متظاهرين في مسيرة الاثنين في الأُبيض عمل “غير مقبول ومرفوض”، معتبرا الأمر “جريمة تستوجب المحاسبة الفورية والرادعة”.
فرانس24/ أ ف ب / رويترز