الثقافة والفن
طبيبة نفسية توجه تحذيرا عاجلا من مشاهدة فيلم كريم عبد العزيز “الفيل الأزرق”
ريبون / الثقافة والفن
أطلقت الطبيبة النفسية منى يسري تحذيرا عاجلا للأسر المصرية والعربية من خطورة مشاهدة الجزء الثاني لفيلم “الفيل الأزرق2” للنجوم كريم عبد العزيز ونيللي كريم وهند صبري وإياد نصار، مؤكدة أن أحداث الفيلم قد تصيب المشاهد تحت عمر 18 سنة بأمراض القلق والتوتر، وتوقعت أن تزيد أعداد زيارات الأطفال إلى مراكز الطب النفسي خلال الشهور القادمة بسبب هذا الفيلم.
د. منى يسرى، المتخصصة في علاج الأطفال من الأمراض النفسية أطلقت تحذيرها عبر حساباتها الرسمية بمواقع التواصل الاجتماعي مرفقة بصورة لبوستر النجم كريم عبد العزيز من فيلم الفيل الأزرق واقتبست الجملة الأساسية للنجمة هند صبري من الإعلان التشويقي للفيلم قائلة: إحذروا هذا الفيلم ليس بأي حال من الأحوال للأطفال تحت ١٨ سنة وممكن كمان يتسبب في مشاكل قلق وتوتر لمن فوق ١٨ سنة !!!!
تابعت قائلة: أعتقد أنه حتى سيزيد من زيارات الأطباء النفسيين في خلال من ٦-١٢ شهر القادمينـ ليه نحاول نقنع الناس ان في قوة خفية ممكن تتحكم فيهم؟؟؟ أحذركم بصفتي طبيبة نفسية ومش فاهمة ليه اتجاه السينما للهدم بدل من البناء ؟!!!! ما نعمل أفلام تحفيزية للشباب تشجعهم على إصلاح العالم أو أفلام مضحكة ترفه عن النفسية.
وطلبت من متابعيها إعادة مشاركة المنشور ليصل إلى أكبر عدد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي وقالت: أرجوا تنبيه جميع الأهالي والشباب الحساسين! اللهم بلغت! ربنا يستر
يذكر أن الفيلم مصنف للعرض العام ولا يوجد أي تحذير من الرقابة العامة على المصنفات الفنية في مصر يتعلق باصطحاب الأطفال لدور العرض السينمائي، وحقق خلال الأسبوع الأول من عرضه 25 مليون جنيه ينتظر أن تتضاعف مع بدء موسم أفلام عيد الأضحى.
تبدأ أحداث الجزء الثاني من الفيلم بعد خمس سنوات من أحداث الجزء الأول، حيث يتزوج الدكتور (يحيى) من (لبني)، ويجرى استدعاءه لقسم الحالات الخطرة (8 غرب حريم)، ويلتقي هناك بمن يتلاعب بحياته وحياة أسرته، ليستعين يحيى بحبوب الفيل الأزرق في محاولة منه للسيطرة على الأمور وحل الألغاز التي تواجهه.
يضم الجزء الثاني من الفيل الأزرق نجوم الجزء الأول، وفي مقدمتهم المخرج مروان حامد والمؤلف أحمد مراد، مع النجمين كريم عبد العزيز ونيللي كريم، وينضم لهما النجمان هند صبري بشخصية المريضة فريدة وإياد نصار ويجسد شخصية الدكتور أكرم خبير لغة الجسد ، بالإضافة إلى تارا عماد ومروان يونس، وسط فريق العمل الذي ساهم في نجاح الجزء الأول من الفيلم مدير التصوير أحمد المرسي، المونتير أحمد حافظ، الستايلست ناهد نصر الله، المؤلف الموسيقي هشام نزيه ومصمم الديكور محمد عطية، إضافة إلى المنتج أحمد بدوي مدير سينرجي فيلمز التي أسسها المنتج تامر مرسي.
ويُعد فيلم الفيل الأزرق واحداً من أنجح أفلام السينما المصرية في آخر 10 سنوات، حيث حصد أكثر من 35 مليون جنيه في دور العرض المصرية وباع حوالي 1.2 مليون تذكرة بعد انطلاقه في سباق عيد الأضحى 2014، وحقق نجاحاً كبيراً بالأردن ودول مجلس التعاون الخليجي.
ونال الفيلم 8.2 درجات في متوسط تقييمات مستخدمي موقع IMDb عبر أكثر من 21 ألف حساب، وهو رقم كبير بالنسبة للأفلام العربية على الموقع، كما لا يزال الفيلم يحقق مشاهدات عالية على شاشات التليفزيون ومنصات العرض حسب الطلب.
تدور أحداث الجزء الأول من الفيل الأزرق حول قصة د. يحيى الذي يعود بعد 5 سنوات من العزلة الاختيارية إلى العمل في مستشفى العباسية للصحة النفسية، ليعمل في القسم الذى يقرر الحالة العقلية لمرتكبي الجرائم، ويقابل صديقا قديما يحمل إليه ماضيا جاهد طويلا لينساه وهو حادث وفاة زوجته وابنه بعد تعاطيه الخمور أثناء قيادة السيارة، ويجد يحيى نفسه وسط مفاجآت تقلب حياته، لتتحول محاولته لاكتشاف حقيقة مرض صديقه إلى رحلة مثيرة لاكتشاف نفسه.. أو ما تبقى منها.