أخبار العالم
الشرطة النرويجية: منفذ الاعتداء على مسجد قرب أوسلو “اعترف” بجريمتيه
ريبون / وكالات
“اعترف” الشاب النرويجي فيليب مانهاوس المتهم بقتل أخته وإطلاق النار على مصلين داخل مسجد في ضواحي أوسلو الأسبوع الماضي بارتكابه الجريمتين، وفق ما أعلنت الشرطة النرويجية الجمعة مشيرة إلى أنه “لم يتخذ موقفا رسميا من الاتهامات” خلال استجوابه الجمعة. ويشار إلى أن مانهواس وثق بنفسه جرائمه من خلال تصويرها بنفسه بواسطة كاميرا مثبتة على خوذته.
قالت الشرطة النرويجية الجمعة إن الشاب الذي يشتبه بقتله أخته غير الشقيقة وفتح النار على مصلين داخل مسجد في ضواحي أوسلو خلال عطلة نهاية الأسبوع الماضية اعترف خلال استجوابه بارتكابه هاتين الجريمتين، دون أن يدخل عملية الإقرار الرسمي.
وأوقف النرويجي فيليب مانهاوس البالغ 21 عاما الاثنين للاشتباه بارتكابه “عملا إرهابيا” و”جريمة قتل”، وقد وثق بنفسه هذه الجرائم من خلال تصويرها بنفسه بواسطة كاميرا مثبتة على خوذته.
وتضمن بيان للمسؤول في شرطة أوسلو بال-فرديريك هيورت أن “المتهم اعترف بالوقائع لكنه لم يتخذ موقفا رسميا من الاتهامات” خلال استجوابه الجمعة.
ويشار إلى أن مانهاوس متهم بقتله أخته غير الشقيقة يوهان زانغجيا إيهلي-هانسن (17 عاما) قبل التوجه إلى مسجد النور في إحدى ضواحي أوسلو الراقية وإطلاق النار داخله حيث أصيب ثلاثة مصلين إصابات طفيفة.
والاثنين مثل مانهاوس أمام محكمة في أوسلو وظهرت على وجهه كدمات وخدوش نتجت عن تعاركه مع أشخاص في المسجد تمكنوا من السيطرة عليه حتى وصول الشرطة.
وقالت الشرطة إن لدى الشاب “وجهات نظر يمينية متطرفة” و”مواقف تشير إلى رهاب الأجانب”، علما أن مانهاوس كان قد نفى الاتهامات الموجهة إليه في البداية.
وذكرت أجهزة الاستخبارات النرويجية الداخلية الاثنين أن لديها معلومات عن هذا الشاب منذ “حوالى السنة”، وأنه “كان غامضا إلى حد ما ولم يكن في وضعية توحي بأنه على وشك القيام بعمل إرهابي”.
ويأتي الحادث وسط ارتفاع منسوب اعتداءات أتباع فكرة تفوق العرق الأبيض في العالم، بما في ذلك مجزرة إل باسو مؤخرا في الولايات المتحدة.
وشهدت النرويج أسوأ الاعتداءات في تاريخها من قبل يميني متطرف في تموز/يوليو 2011، عندما قتل أنديرس بيرينغ بريفيك الذي قال إنه يخشى “اجتياحا مسلما” 77 شخصا بتفجير شاحنة أمام مكاتب حكومية في أوسلو ثم إطلاقه النار على مخيم شبابي لحزب العمال في جزيرة أوتويا.
فرانس24/ أ ف ب