محلية

بالتعاون مع مؤسسة داؤد الجيلاني ..دار المعارف للبحوث والإحصاء تناقش توصيات الدراسة التي أجرتها تحت عنوان (غيل باوزير..من الإرهاب إلى الأمان)

ريبون / خاص

غيل باوزير/ مريم باكحيل

ستظل الغيل مدينة العلم والثقافة والأمان ..ورشة نقاشية لترسيخ الهوية المدنية ذات السلام لغيل باوزير.

نظمت دار المعارف للبحوث والإحصاء بالتعاون مع مؤسسة داؤد الجيلاني صباح امس السبت  في٣١من شهر أغسطس  بمقر مؤسسة داؤد الجيلاني في مدينة غيل باوزير ورشة عمل تشاورية لعرض نتائج الدراسة (غيل باوزير..من الإرهاب إلى الأمان)

هذه الدراسة التي أُجريت سابقا في مدينة غيل باوزير بتمويل من  دار المعارف للبحوث والإحصاء والتي من خلالها تم إستهداف 406عينة من مختلف الفئات العمرية داخل مدينة الغيل وقد هدفت الدراسة إلى تقييم الوضع الأمني في مدينة غيل باوزير خلال الثلاث السنوات الأخيرة التي أعقبت تحرير ساحل حضرموت من تنظيم القاعدة وذلك وفق وجهة نظر المواطنين بالمدينة.

افتتح النقاش بكلمة للمديرة التنفيذية لمؤسسة داؤد الجيلاني الأستاذة أحلام عباس باوزير والتي أبدت جُل ترحيبها بالمشاركين  من مختلف شخصيات مدينة غيل باوزير

وكان للدكتور عدنان حمران مدير عام مديرية غيل باوزير كلمة إفتتاحية أتى فيها قوله:الغيل بحاجة ماسة لمثل هذه الورش لحل العديد من الإشكاليات والغيل معروفة بالشخصيات التي ستصبح مساهمتها في مثل هذه الورش وسيلة للتغلب على المشاكل ووضع الحلول  وأكمل بقوله  :ستكون للورشة خطة عمل تنفيذية على أرض الواقع..و نوّه أن السلطة  بمدينة غيل باوزير تعتزم تنفيذ ورشة عمل حول إشكاليات الأراضي السكنية ووضع حلول مناسبة لها وقد تم التواصل مع عدد من المختصين بهذا الشأن.

الدكتور عبدالله بن غوث افتتح حلقة النقاش بإعطاء نبذة

مختصرة عن دار المعارف للبحوث والإحصاء وأنواع الدراسات التي تقدمها.

كما ركز في مستهل حديثه عن الهوية العلمية والثقافية لمدينة غيل باوزير منذ التأسيس وأن الهوية العامة التي ترسخت لدى المجتمع العام كمحلي أودولي  هي أن غيل باوزير مدينة علم وثقافة منذ الأزل.

وبدوره استعرض الدكتور بن غوث أهداف ونتائج الدراسة التي اندرجت تحت عنوان (غيل باوزير من الإرهاب إلى الأمان) وقد لاقت النسب إرتياح المشاركين من أبناء الغيل عن الوضع الأمني .

وبعد استكمال الدكتور بن غوث لمعطيات الدراسة استمع الدكتور عدنان حمران والدكتور عبدالله بن غوث إلى آراء ووجهات نظر الشخصيات الحاضرة ومناقشة الحلول التي ساهموا بطرحها والتي  شأنها أن تعزز الهوية الأمنية والثقافية للمدينة.

وفي هذا الإطار تم الخروج بعدة إستنتاجات وتوصيات من هذه الدراسة والتي وضعت اليوم على طاولة النقاش مع المشاركين و تمحورت أهم تلك الإستنتاجات  في :قياس نسبة رضا المواطنيين عن الوضع الأمني وحوادث الإختطاف والإغتيالات وسرقة الدرجات النارية والسطو على الأراضي ومكافحة الإرهاب والمخدرات التي إذا ماتم التصدي لها ربما تصبح مشكلة تدمر شباب المجتمع.

وعلى ضوء تلك الإستنتاجات وضعت عدة توصيات كان أبرزها:تنفيذ حملات توعية بدور من الأمن في صنع الأمن والإستقرار وذلك  لزرع الثقة بالمواطنيين بالواقع الآمن.

وأيضا من أهم التوصيات:دعم الأنشطة الثقافية والرياضية والمدرسية التي تساهم في غرس سلوكيات وتوجيهات صحيحة.

كما شددت الدراسة على إيجاد آلية فعالة نحو مرتكبي الحوادث الجنائية وكيفية عمل آلية  مراقبة فعالة لإنهاء عملية السطو على أراضي العامة وممتلكاتهم.

وأيضا اندرجت ضمن التوصيات تأكيد الدراسة على دراسة ظاهرة المخدرات دراسة إجتماعية جنائية وإتخاذ إجراءات ملموسة إتجاه ذلك.

وغيل باوزير يرتبط إسمها بالثقافة والعلم والسلام والأمن دائما فقد ازدخرت بالفنون الشعبية والكّتاب والنهضة الصحفية ومنابر فكرية وأدبية ومن أبرز معالمها المدرسة الوسطى التي تأسست في 1944م والتي تخرج منها الكوادر التي شغلت أعلى المناصب على مستوى المدينة وخارجها وكانت تلك المخرجات بمثابة التنور السياسي والعلمي والإجتماعي،وهذا ما يؤكده المشاركون في  الورشة أن المدينة ستظل تنعم بالأمن والسلام والعلم والرقي دائما.

إغلاق