قادة مجلس التعاون يجتمعون اليوم برئاسة خادم الحرمين

تستضيف العاصمة السعودية الرياض، اليوم الأحد، القمة ال 39 لقادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية برئاسة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، لبحث عدد من الموضوعات المهمة في مسيرة العمل الخليجي المشترك وما تم إنجازه في إطار تحقيق التكامل والتعاون الخليجي في المجالات السياسية والدفاعية والاقتصادية والقانونية، فيما أكملت العاصمة السعودية استعداداتها لاستضافة هذا الحدث الخليجي، مع وصول قادة مجلس التعاون، وسط ترحيب بضيوف المملكة الكرام.

وأعلن الديوان الملكي البحريني، أمس، أن عاهل المملكة الملك حمد بن عيسى سيترأس وفد بلاده في القمة. وقال، في بيان، إن الملك حمد بن عيسى سيتوجه اليوم الاحد إلى السعودية ليترأس وفد البحرين في أعمال الدورة ال39 للمجلس الأعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية.
وقالت وكالة الأنباء الكويتية إن أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد؛ والوفد الرسمي المرافق له، سيتوجه إلى السعودية اليوم لترؤس وفد دولة الكويت، فيما أعلنت سلطنة عمان، أمس، ان نائب رئيس الوزراء لشؤون مجلس الوزراء العماني فهد آل سعيد سيترأس الوفد العماني الرسمي نيابة عن سلطان عمان السلطان قابوس بن سعيد في القمة الخليجية. وذكرت وكالة الأنباء العمانية أن رئيس الوفد العماني للقمة الخليجية سيرافقه وفد رسمي في مقدمته الوزير المسؤول عن الشؤون الخارجية يوسف بن علوي ووزير التجارة والصناعة علي السنيدي ووزير الشؤون القانونية الدكتور عبدالله السعيدي.

وكان الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية عبداللطيف بن راشد الزياني؛ قد أكّد الأهمية البالغة لاجتماع قادة دول المجلس للدورة التاسعة والثلاثين للمجلس الأعلى لمجلس التعاون؛ واصفاً قيادة خادم الحرمين الشريفين، بالقيادة الحكيمة، النابعة من رؤية ثاقبة، ولاسيما أنه دائماً ما كان حريصاً على تعزيز أواصر العلاقات الأخوية بين أبناء دول المجلس، ومضاعفة إنجازات مجلس التعاون نحو مزيدٍ من الترابط والتكامل، وحماية أمن واستقرار هذه المنطقة الحيوية وصيانة مكتسباتها وإنجازاتها المباركة.

وأوضح الأمين العام، أن لقاءات قادة دول المجلس، هي لقاءات خير وبركة على مسيرة العمل الخليجي المشترك، ودائماً ما تضيف إلى رصيد هذه المسيرة المباركة إنجازات مهمة تؤكّد تصميم قادتها الكرام على المُضي قدماً لترسيخ هذه المنظومة وتعزيز الترابط والتكامل الخليجي لكل ما فيه الخير والنفع لمواطنيها.

واستعدت العاصمة السعودية مبكراً لاستضافة القمة. ورفرفت أعلام دول مجلس التعاون على ساريات شوارع الرياض وعلقت العبارات الترحيبية على الجسور الرئيسية في العاصمة السعودية، وسط تفاؤل عام بأن تضيف هذه القمة لبنة أخرى في بناء مجلس التعاون لدول الخليجي الذي يعد مكسبا إقليميا كبيرا.

(وكالات)

سلمان يرعى مشروع تطوير حي الطريف بالدرعية التاريخية

يرعى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، مساء اليوم، بحضور إخوانه قادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، حفل افتتاح مشروع تطوير حي الطريف، ضمن برنامج تطوير الدرعية التاريخية.

وقال الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز، أمير منطقة الرياض رئيس مجلس هيئة تطوير مدينة الرياض: «إن برنامج تطوير الدرعية التاريخية، يعد من أهم برامج التطوير الثقافي والتراثي والسياحي في المنطقة، وأحد مشاريع التطوير الاستراتيجي المشتملة على عدة محاور تتوزع بين التخطيط الحضري، وأعمال التطوير العمراني، واستكمال المرافق والبنى التحتية، وتوفير الساحات والميادين والحدائق العامة، في الوقت الذي يجمع فيه البرنامج بين عناصر التطوير العمرانية والثقافية والاقتصادية والاجتماعية، ومتطلبات التطوير البيئي لوادي حنيفة الذي قامت الدرعية على ضفافه، مع المحافظة على النسيج العمراني للمنطقة الأثرية والتراثية، وتوظيفها بما يخدم أنشطة البرنامج المختلفة».

وبيّن الأمير فيصل بن بندر، أن أهمية مشروع تطوير حي الطريف، تنبع من قيمة الحي التاريخية؛ حيث كان مقراً للحكم في الدولة السعودية الأولى، ويحتضن أهم معالم الدرعية وقصورها ومبانيها الأثرية، وفي مقدمتها: قصر سلوى، ومسجد الإمام محمد بن سعود، ومجموعة من القصور والمنازل، إضافة إلى المساجد الأخرى والأوقاف والآبار والأسوار. (واس)

المصدر: عدن الغد