أخبار العالم
الجولة الأولى من انتخابات الرئاسية التونسية تدفع بأكاديمي واعلامي إلى المنافسة في الجولة الثانية
ريبون / وكالات
أكدت النتائج الرسمية للانتخابات الرئاسية التونسية، التي اعلنت امس الثلاثاء 17 سبتمبر/أيلول 2019، أن المواجهة في الجولة الثانية ستكون بين الاكاديمي المحافظ قيس سعيد و قطب الاعلام الموقوف نبيل القروي.
و أعلنت الهيئة العليا المستقلة للانتخابات تقدم سعيد بـ 18,4 في المئة من الاصوات أمام القروي 15,58 في المئة.
و لم يحصل مرشح حزب النهضة الاسلامي في الاقتراع الرئاسي عبد الفتاح مورو، سوى على 12,8 بالمئة من الاصوات، ما يؤكد تدهور شعبية أنصار النهضة منذ العام 2011.
اما بالنسبة لرئيس الوزراء المنتهية ولايته يوسف الشاهد، فقد احتل المركز الخامس جامعا فقط 7,4 في المئة.
و بلغت نسبة المشاركة النهائية 49 في المئة.
و قال رئيس الهيئة نبيل بفون بعد تساؤلات حول احتمال تنحية القروي بزعم انتهاكه قانون الانتخابات إنّ “المخالفات لم تكن جوهرية ولا حاسمة في الحملة الانتخابية أو يوم الاقتراع للقول بأنها غيرت في مجرى الانتخابات أو أثّرت على نتيجتها”.
و أوضح أنّ “الجرائم الانتخابية يتم النظر فيها عبر إحدى هذه الوسائل: أن يحكم القضاء بالخطية أو بالسجن أو بعدم وجود جريمة. أن تكون من مشمولات القضاء المالي عندما تكون في علاقة بتمويل الحملة. أن تتولى الهيئة إسقاط الأصوات”.
و قبل الإعلان الرسمي عن النتائج بفترة وجيزة، هنأت حركة النهضة الفائزين، نافية بشكل ضمني شائعات حول إمكانية تنحية القروي بسبب “التجاوزات” خلال الحملة، ما يمكن أن يؤدي إلى تأهيل مورو للجولة الثانية.
من جهتها، أكدت بعثة المراقبة التابعة للاتحاد الأوروبي الثلاثاء أن الجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية كانت “شفافة”.
و مع ذلك، طالبت بان يحصل المرشحون على “الفرص الكاملة والمتساوية” في الحملة الانتخابية، في إشارة واضحة إلى القروي.