محلية

هيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي تعقد اجتماعها الدوري

برئاسة الدكتور الخُبجي

ريبون/ متابعات

عقدت هيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي اليوم الأربعاء، اجتماعها الدوري الثاني لهذا الأسبوع، برئاسة الدكتور ناصر الخُبجي القائم باعمال رئيس المجلس، رئيس وحدة شؤون المفاوضات.

وجددت الهيئة خلال الاجتماع تثمينها للمبادرة التي قدمتها المملكة العربية السعودية لمعالجة الأزمة باليمن عبر الوقف الشامل لإطلاق النار والدخول في المفاوضات والتسوية السلمية بمشاركة جميع الأطراف وفي مقدمتها المجلس الانتقالي الجنوبي، بما يضمن الاستجابة لتطلعات شعب الجنوب باستعادة وبناء دولته ويحقق سيادته على أرضه، مشددة على أهمية معالجة الوضع الإنساني الصعب وتوفير احتياجات المواطنين.

وناقشت الهيئة التقرير المُقدم من الأمانة العامة حول الأوضاع الاقتصادية، والخدماتية، والمعيشية الصعبة التي يعاني منه شعب الجنوب جراء محاولات إقلاق السكينة العامة، وانقطاع التيار الكهربائي لساعات طويلة، وتعليق صرف المرتبات، واستمرار انهيار قيمة العملة المحلية، وما يقابل ذلك من ارتفاع في أسعار السلع الأساسية مع حلول فصل الصيف، وقرب دخول شهر رمضان المبارك.

وفي هذا الشأن، جددت الهيئة دعوتها لحكومة المناصفة بتنفيذ التزاماتها المُعلنة، وسرعة الاستجابة لمطالب المحتجين الذين خرجوا للتظاهر في مختلف المحافظات، بعد أن تم منحها الفرصة لمعالجة الأوضاع القائمة باعتبار ذلك مسؤولية مباشرة تقع على عاتقها وينبغي تحقيقها عاجلاً، بعيداً عن التسويف والمماطلة والتوظيف السياسي الذي يستهدف تعطيل الحياة العامة ونسف جهود تنفيذ اتفاق الرياض.

وحذّرت الهيئة من محاولات المتضررين من اتفاق الرياض، الساعين لإقلاق السكينة العامة واستقرار المجتمع، عبر توجيه فرق القتل والأعمال الارهابية لإحداث الفوضى وإرهاب المجتمع لتنفيذ اجندات مشبوهة بعيدة عن مصالح المواطنين، وعلى حساب ومكانة وسمعة دول التحالف العربي والقوى الإقليمية والدولية الساعية لإنهاء الحرب وتحقيق السلام في البلاد والمنطقة.

كما وقفت الهيئة أمام تزايد حالات الإصابة بفيروس كورونا المستجد، في العاصمة عدن ومحافظات الجنوب الأخرى، مشددة على ضرورة بذلِ مزيدٍ من العملِ والجهدِ لتوفيرِ الاستعداد المناسب لمواجهة هذا الوباء، من خلال رفع مستوى التوعية للوقاية منه، واتباع الآليات المناسبة لزيادة حجم الاستجابة والمشاركة المجتمعية لمحاصرة الجائحة للحد من حالات الإصابة، عبر تطبيق سياسة العزل الوقائي للمصابين، والحد من حالات الازدحام في الأسواق، والمساجد، ووسائل المواصلات، ومراكز التسوق، ودعم جهود المنظمات الإقليمية والدولية العاملة في هذا المجال، مثمنة في الوقت نفسه الجهود التي تبذلها هيئات المجلس الانتقالي المركزية والمحلية لمواجهة الجائحة مع الجهات المختصة، داعية إياها لمواصلة هذه الجهود وتكثيف أنشطتها في هذا الجانب.

واستعرض الاجتماع، تقارير الأنشطة لكل من الهيئة الادارية للجمعية الوطنية والأمانة العامة خلال النصف الأول من شهر مارس، حيث ثمنت الهيئة الجهود المبذولة لتعزيز دور ومكانة المجلس، ومطالبة ببذلِ مزيدٍ من الجهودِ لتطوير أساليب العمل والنشاط العام بعيداً عن النمطية المُتبعة والحرص على التنسيق والتشاور بين مختلف الهيئات لتنفيذ المهام المشتركة بما يعززُ روحَ التكامل والعمل لتنفيذ خطط وأهداف المجلس.

هذا وكانت الهيئة، قد ناقشت أيضاً محضر اجتماعها الاستثنائي، ومحضر اجتماعها السابق والمصادقة عليهما، مع التأكيد على أهمية مواصلة تنفيذ الالتزامات والقرارات المتخذة في اجتماعات الهيئة أولاً باول.

إغلاق