محلية

وقفة إحتجاجية لأبناء مديرية حجر أمام مبنى التربية والتعليم بساحل حضرموت

ريبون / متابعات

نفذ أبناء مديرية حجر، وقفة إحتجاجية، اليوم الخميس بمدينة المكلا، أمام مبنى مكتب التربية والتعليم بساحل حضرموت،للمطالبة بعودة أكثر من 200 طالبا وطالبة حرموا من التعليم في المديرية بسبب قرار أصدره مكتب وزارة التربية والتعليم بالمحافظة نهاية أغسطس الماضي.

وشارك في الوقفة أولياء الأمور الطلاب المحرومين من التعليم في نحو ثمان مناطق في مديرية حجر، وعدد من الشخصيات التربوية والتعليمية وجمع كبير من المواطنين المتضامنين مع أبناء المديرية المنسية، مؤكدين على ضرورة عودة الطلاب إلى مدارسهم بصورة سريعة وعاجلة.

وطالبت الوقفة التي رفعت فيها شعارات ولافتات التعليم حق للجميع ومناشدات السلطة المحلية بالمحافظة ممثلة بالمحافظ اللواء الركن فرج سالمين البحسني ووكيل أول حضرموت الشيخ عمرو بن حبريش العليي بالتدخل العاجل والفوري لإنقاذ أكثر من مائتان طالب وطالبة من الجهل والامية، وإعادتهم إلى مقاعدة الدراسة، والتوجيه باستكمال المشاريع التعليمية المتعثرة.

وأصدر القائمون على الوقفة الاحتجاجية بيان بهذا الخصوص إليكم نصه:-

الحمد لله هادي العارفين، وفاتح باب المتعلمين، والصلاة والسلام على نور الهدى، سيد المرسلين، نبينا محمد وآله وصحبه أجمعين، أما بعد:

الأخوة الحاضرون جميعا..

نحييكم من مديرية الثورة، والشهداء، من مديرية حجر ونشكر لكم حضوركم ومساندتكم لنا في هذه الوقفة الاحتجاجية للمطالبة بفتح الصفوف الدراسية وإعادة طلابنا إلى مقاعدهم في تلقي التعليم، لقد عانت مديرية حجر من تهميش متعمد وممنهج في مختلف الخدمات الأساسية خلال العقود الماضية، وفي هذه الأيام تواجه مشكلة تتعلق ببناء مستقبلها ومستقبل أولادها جميعاً، فهناك أكثر من 200 طالبا وطالبة موزعون على مناطق حجر، محرومون من حقهم في التعليم نتيجة قرارات تعسفية وغير مدروسة أصدرها مكتب وزارة التربية والتعليم بساحل حضرموت أواخر شهر أغسطس من العام الحالي.

الأخوة الحاضرون..

مهما كانت المشكلة وسببها الذي كان نتيجة قيام أحد الأشخاص بتصوير الطلاب وهم يدرسون بعروش من سعف النخيل ليضع إدارة التربية والتعليم بالحرج حد وصفهم ومهما حصل إلا أنها لا تصل لحرمان وإقصاء الطلاب من حقهم في التعليم والاستزادة، وإليكم عدد الطلاب المحرومين بشكل تفصيلي في بعض المناطق التي استطعنا الوصول إليها، 43 طالبا وطالبة في كُنينة، و63 طالبا وطالبة في ثيرون، وفي شعب بخواصه 23 طالبا وطالبة، اما منطقة العطف فقد حرم 40 طالبا وطالبة، وفي المعابر 20 طالبا، و60 طالبا وطالبة  في القيمة، مع العلم أن هناك عدد من المناطق الاخرى لم تصلنا أي إحصائية حول عدد الطلاب الدارسين فيها.

الاخوة الاعزاء..

لقد غلبت ظروف الناس من نواحي عده على الواقع التعليمي، وإن المسافة التي يقطعها الطلاب للمدارس التي يتمسك بها مكتب التربية والتعليم أقلها تبعد ما يقارب 3 كيلو متر وليس لديهم مواصلات تنقلهم للمدارس النظامية وهم بمقتبل أعمارهم لا يتجاوزون الثامنة من العمر، مع العلم أن الصفوف الدراسية التي كانوا يدرسون فيها في تلك المناطق النائية والمكونة من العشش والعروش تأسست قبل نحو  12 عاما.

الاخوة الحضور..

إن من خلال  وقفتنا هذا اليوم ليس لنا أي غرض سياسي أو تشويه إعلامي لأي شخص أو جهة وانما نأتي قصف واحداً ضد الانتهاك الذي طال طلابنا بحرمانهم في التعليم وعليه فإننا نطالب:

التحرك السريع من قبل إدارة التربية والتعليم بالمحافظة ممثلة بالأستاذ جمال سالم عبدون بإعادة أبناء حجر في مناطق المعابر والعياضات وشعب بخواصه وجزول والقيمة والخشعة وكنينة والعطف وغيرها من المناطق الاخرى إلى مدارسهم، ونجدها مناسبة لنرفع مناشدتها للسلطة المحلية بالمحافظة بقيادة اللواء فرج سالمين البحسني ووكيل أول حضرموت الشيخ عمرو بن حبريش العليي بالتدخل العاجل لفتح الدراسة أمام أبنائنا، ونوجه دعوة إلى كافة المنظمات الحقوقية ومنظمات المجتمع المدني والمكونات الشعبية للوقوف مع مطالبنا المشروعة في حق أبناء مديرية حجر في التعليم.

والله ولي الهداية والتوفيق

صادر عن الوقفة الاحتجاجية للمطالبة بعودة أكثر من 200 طالب وطالبة إلى مقاعد الدرس في مديرية حجر

إغلاق