تدشين فعاليات اليوم العالمي للتخدير بالمعهد الصحي بسيئون بحضور وزيري الصحة والتعليم العالي

ريبون / متابعات

دشن وزيري الصحة العامة والسكان والتعليم العالي والبحث العلمي الاستاذ الدكتور / ناصر محسن باعوم والدكتور / حسين عبدالرحمن باسلامه ومعهما وكيل محافظة حضرموت لشؤون الوادي والصحراء عصام حبريش الكثيري امس الاربعاء فعالية اليوم العالمي للتخدير الذي يصادف 16 اكتوبر من كل عام التي نظمتها دفعة فني تخدير بمعهد العلوم الصحية بسيئون المستوى الثالث تحت شعار [ تخديرنا حياة ] .

وطاف وزيري الصحة والتعليم العالي ووكيل محافظة حضرموت ومعهما نائبا وزيري الخدمة المدنية والإدارة المحلية عبد الله الميسري وعبد السلام باعبود ومسؤول قسم الطوارئ والاسعاف بوزارة الصحة العامة والسكان / منصور الحبيشي ويرافقهما المدير العام لمكتب وزارة الصحة العامة والسكان بحضرموت الوادي والصحراء الدكتور / هاني خالد العمودي.

بالمعرض العلمي الذي اقيم بهذه المناسبة مستمعين من الطلاب والطالبات الى شرح حول طرق ووسائل التخدير العلمية الحديثة عكسوا من خلال الشرح والاجابة على الاستفسارات مدى اكتسابهم المعارف والخبرات والمهارات في مجال التخدير .

فيما اكد وكيل محافظة حضرموت على دعم السلطة المحلية في القطاع الصحي بشكل عام بالتنسيق مع مكتب الوزارة وتقديم اوجه الدعم والمساعدة في مختلف الجوانب , داعيا وزير الصحة بإعادة النظر في مركزية المعاهد واعطائها استقلاليتها في إدارة شئونها , مثمنا الجهود التي بذلها ويبذلها مدير المعهد الدكتور / محمد عوض لرضي والطاقم الاداري والتعليمي في النقلة
النوعية التي شهدها المعهد خلال السنوات الاخيرة من مخرجاته من الكوادر الصحية الوسطية في العديد من التخصصات من الذكور والاناث .

وفي الحفل الذي نظم بهذه المناسبة حث وزير الصحة الطلاب والطالبات ببذل مزيد من الجهد في التحصيل العلمي واكساب المهارات , مؤكدا بان مخرجات المعاهد بالكادر الوسطي هي اساس عمل المرافق الصحية , مشيرا الى اهمية استيعاب برامج يحتاج اليها سوق العمل من قبل تلك المعاهد , مشيدا بالجهود التي تبذل من قبل الطاقم التعليم وجود الادارة الذي عكس نفسه بما تم مشاهدته في المعرض بهذه المناسبة , مؤكدا حرص الوزارة في تقديم اوجه الدعم والمساعدة للكادر التعليمي والمعاهد .

وفي ختام الحفل تم تقديم درع تذكاري مقدم من إدارة المعهد الصحي لوزير الصحة نظير دعمه ومتابعته المستمرة وتذليل كافة الصعوبات والعراقيل التي تواجه المعهد.

وعلى نفس الصعيد ذلك قام وزيري التعليم العالي والبحث العلمي والصحة العامة والسكان ومرافقيهما بزيارة الى كلية الطب والعلوم الصحية التابعة لجامعة سيئون التي تم افتتاحها مؤخرا والاطلاع على سير العملية التعليمية فيها.

وخلال تلك الزيارة تعرفا من رئيس جامعة سيئون الأستاذ الدكتور / محمد عاشور الكثيري وعميد الكلية الدكتور/ حسين باكثير على أوضاع الكلية ومرحلة تأسيسها وأهم الخدمات المقدمة للطلاب الوافدين ، اضافة الى أبرز الصعوبات والتحديات التي يجب التغلب عليها.

وأوضح وزير التعليم العالي الدكتور/ حسين باسلامة أهمية تأسيس هذا الصرح العلمي لتخريج كوادر طبية مؤهلة تسهم في النهوض بالقطاع الصحي، داعيا رئاسة الجامعة تعزيز العلاقات محليا وخارجيا بما يسهم في النهوض بتطوير العملية التعليمية ، لافتا إلى ضرورة اسهام الجامعة في الوظيفية الاقتصادية من خلال تلبية المتطلبات الاقتصادية والتنموية للمجتمع .