محلية
الثوري: اي اتفاق يمس قضية تمثيل الجنوب بعيدا عن المكونات يرسي بذور الصراع
ريبون / متابعات
رحب المجلس الاعلى للحراك الثوري بالاتفاق المزمع اعلانه بين الحكومة اليمنية والمجلس الانتقالي في شقيه الامني والعسكري لانهاء الوضع غير الطبيعي في الجنوب مابعد احداث اغسطس المؤسفة والتي ادت ولازالت الى احتقان واسع كاد ان يعصف بالنسيج الوطني الجنوبي ويقصم ظهر التصالح والتسامح كركيزة صلبة انطلق منها الحراك الجنوبي الاصيل في 2007م .
واوضح الاستاذ فؤاد راشد رئيس المجلس الاعلى للحراك الثوري في لقاء جمعه صباح اليوم السبت بعاصمة المملكة العربية السعودية الرياض بالسيدة اليزابث الخضري المسؤولة السياسية والعسكرية بسفارة الولايات المتحدة الامريكية لدى اليمن ان المجلس اوضح موقفه بشان اعلان الاتفاق بصورته الكاملة في رسالته للقيادتين اليمنية والسعودية والذي انحصر بين الشرعية والانتقالي مشيرا الى ان اي قوة على الارض مهما كان ثقلها لا يمكن ان تفرض تيارا بعينه ممثلا لشعب الجنوب مالم يكن هناك توافق بين المكونات الوطنية الجنوبية بل ان مثل هذا الامر والعمل باتجاهه يقوض فرص نجاح الاتفاق برمته ويرسي بذور الصراع الجنوبي .
واوضح راشد ان هناك جهود دولية تمضي نحو توافق جنوبي والمجلس الاعلى يشجعها بقوة .
وتناول اللقاء خلفيات رسالة عدد من المكونات الجنوبية الفاعلة التي وجهت للقيادتين اليمنية والسعودية والمنطلقة من الحرص على توحيد الجهود وتكريسها لمواجهة العدو المشترك وخلق توافق جنوبي مستدام .
وتناول اللقاء المستجدات على الساحة اليمنية بصورة عامة .