منوعات

قصة العثور على جثة أديبة مصرية مسنَّة مقتولة في شقتها

بعد أسبوع من حادثة قتل مروّعة شهدتها محافظة المنوفية، استهدفت الأديبة المصرية نفيسة قنديل، أعلنت عائلتها أنها ستستقبل العزاء  مساء الإثنين 25 مارس/آذار 2019.

وكانت الأديبة قنديل، زوجة الشاعر الراحل محمد عفيفي مطر، قد عثر على جثتها فجر الثلاثاء الماضي، مقتولة ومكبَّلة اليدين داخل منزلها.

التحقيقات الأولية، وبعد تشريح الجثة، كشفت أن الأديبة المصرية تعرضت لإصابات بآلة حادة بالوجه والرأس، بحسب ما نقلته وسائل إعلام مصرية.

وأفاد أهالي القرية بأنهم سمعوا صرخات واستغاثات صادرة من منزل الأديبة الراحلة، وعند وصولهم للمنزل، وجدوا الأديبة جالسة على مقعدها جثة هامدة، وملابسها ملطخة بالدماء.

ورجحت التحقيقات أن تكون الجريمة بدافع السرقة، خاصة أن المنزل تعرض للسرقة قبل ذلك، فيما تبذل الأجهزة الأمنية المصرية جهوداً مكثفة لفك طلاسم الحادث والكشف عن الجناة.

مَن هي الأديبة قنديل؟

وُلدت الأديبة نفيسة قنديل في محافظة المنوفية  في مصر عام 1946، وكان والدها أول شاعر ومعلم في القرية التي نشأت بها.

تخرجت قنديل في كلية التجارة، وحصلت على الدبلوم العالي فى الشريعة الإسلامية، قبل أن تتزوج من الشاعر المصري عفيفي مطر.

سافرت قنديل مع زوجها إلى العراق، وعاشا لنحو 8 سنوات، وأنجبا لؤي وناهد ورحمة.

عملت نفيسة قنديل كاتبة وصحفية وناقدة في مجلة الأقلام العراقية في الفترة من 1978 إلى 1982 ولها عدد من الدراسات النقدية لشعر عفيفي مطر وأمل دنقل وأحمد عبدالمعطي حجازي وآخرين.

كما أن زوجها مطر كان له حضور في الوسط الثقافي المصري، فقد حاز على جوائز عديدة في الشعر، وكان من أبرز شعراء الستينيات في مصر.

وتخصص مطر إلى جانب الشعر في النقد، وكتابة قصص الأطفال، فيما تخصصت زوجته المغدورة في الترجمة وكتابة القصة.

ومن أبرز دواوين عفيفي مطر «الجوع والقمر» و «يتحدث الطمي» و «رباعية الفرح» و «احتفالية المومياء المتوحشة»، وتوفي في 28 يونيو/حزيران 2010.

عربي بوست

إغلاق