متابعات
السفير آل جابر: اتفاق الريـاض فاتحة خير لحل الأزمة اليمينة
ريبون / متابعات
وأضاف: “نجحنا فى توصيل تيار كهربائى منتظم لـ18مليون يمنى كما ساهم ذلك الدعم فى تحسين الحياة الاجتماعية وساعد الحكومة اليمنية على دفع رواتب الموظفين.
وتابع أنه فى مجال التنمية وإعادة الإعمار يقدم البرنامج السعودى مساعداته التنموية فى 7 قطاعات تشمل الصحة والتعليم والنقل والكهرباء، والزراعة والمياه والأمن والثروة السمكية بالتنسيق مع الحكومة اليمنية والسلطات اليمنية المحلية بكل محافظة والتعاون مع شراكات محلية لدعم الاقتصاد المحلى وتوفير فرص العمل وبالنسبة للمسار التنموى، ويعمل البرنامج مع شركاء محليين وشركاء دوليين باليمن كالبنك الدولى والبنك الإسلامى ومنظمة الأغذية لتصميم وتنفيذ برامج تنموية لدعم اليمن واقتصاد.
وأكد آل جابر أن التنمية لا يمكن تتحقق بدون استقرار وعبر الحكومة اليمنية والسلطات المحلية ولهذا فقد بدأ البرنامج عمله بالمحافظات المحررة وفق أولويات احتياجات كل منها، ولابد من الإشارة إلى أن البرنامج سيفتتح فروع له بكافة المحافظات اليمنية حال التوصل لحل سياسى ينهى الأزمة اليمنية ولعل اتفاق الرياض يكون فاتحة خير للتوصل لحل الأزمة اليمنية، وقد بدأنا بجميع المحافظات اليمينة ونستمر وفى مسار الاستقرار يعمل البرنامج مع شركاء دوليين والتركيز على ضرورة إدراج برامج الاستقرار وبناء السلام للانتقال من مرحلة الإغاثة لمرحلة التنمية وإعادة الإعمار.