محلية

بيان صادر عن الدورة الاستثنائية للجنة منظمة الحزب الإشتراكي م / سيئون

ريبون / خاص

في إطار الجهود الحثيثة والمكثفة التي تشهدها منظمات الحزب  في مديريات محافظة حضرموت واديها وساحلها لتفعيل العمل  الحزبي وتنشيطه بعد حالة الجمود التي شهدها وتشهدها منظمات الحزب في مديريات المحافظة جراء تداعيات الانقلاب الحوثوي وماترتب على ذلك من انعكاس على العملية السياسية برمتها وفي ظل المتغيرات الجديدة وسعي الاطراف السياسية الى الجنوح لحالة السلم وبعد توقيع اتفاق الرياض وتوجيه الاطر الحزبية الاعلى .

عقدت لجنة منظمة الحزب الاشتراكي بمديرية سيئون دورة  استثنائية لها صباح يوم الأحد  العاشر من نوفمبر 2019 م برئاسة الإستاذ عوض مبارك دويداء سكرتير أول منظمة الحزب الاشتراكي بالمديرية وعضو اللجنة المركزية للحزب الاشتراكي وبحضور الأخ أبوبكر عبد القادر بارجاء عضو اللجنة المركزية وسكرتير ثاني منظمة الحزب م/ح .

وقد أفتتح الإجتماع  السكرتير الأول بكلمة رحب فيها  بالحضور  وشكرهم على حرصهم الشديد في تلبية الدعوة وتحمل المسؤلية التي اوكلت لهم من قواعد الحزب في المديرية، وأشار إلى أهمية هذا الإجتماع الذي يأتي ضمن الجهود التي تبذلها  منظمة الحزب م/ح ومجلس التنسيق الحزبي بمديريات الوادي على تفعيل النشاط الحزبي واستعادة الدور الفاعل لمنظمة حزبنا  في المديريات والمحافظة للدفاع عن حقوق مواطني  هذه المحافظة ورفع المعاناة  عنهم ، التي باتوا يعانونها بسبب حرمان هذه المحافظة من حقوقها القانونية في الإستفادة من ثرواتها التي تنهب  بشكل منظم من دون  أن تفي الجهات المسؤولة في الحكومة بتعهداتها وإلتزاماتها المالية ، أكان ذالك على صعيد خدمات  الكهرباء  التي  تعيش  وضعا سيئاً في الساحل والداخل ، أو فيما يتعلق  بأنتطام دفع مرتبات  العاملين في المؤسسات الأمنية والعسكرية، ناهيك عن الفوضى الأمنية التي يعيشها وادي حضرموت منذ فترة طويلة والتي أنعكست في تلك السلسلة  التي لاتنقطع  من جرائم القتل والإغتيالات لمنتسبي المؤسسات الأمنية والعسكرية من أبناء هذا الوادي ، والإختطافات  والتقطع التي تشهدها مديريات الوادي بين فترة وأخرى  ، وعجز الإجهزة  الأمنية والعسكرية على الرغم من كثافتها من الوصول إلى الجناة .

كما أشار في كلمته إلى أهمية هذا الإجتماع  لكونه يأتي في ظل تطورات هامة تشهدها الساحة السياسية  تبعث  الأمل في هزيمة الإنقلابيين  الحوثيين ومشروعهم الطائفي المدعوم إيرانيا ً ، والمتمثلة في توقيع  اتفاقية الرياض بين الحكومة الشرعية والمجلس الإنتقالي الجنوبي التي تهدف إلى توحيد الجهود العسكرية لإسقاط الإنقلاب الحوثي وتحرير العاصمة صنعاء من سيطرتهم في ظل الخذلان الذي تشهده جبهات الحرب في الشمال ، كما تكتسب هذه الإتفاقية أهمية خاصة في كونها أنقذت الجنوب من مخطط لنقل الحرب إلى الجنوب بدلا من مواجهة الإنقلابيين الحوثيين ، كانت تخطط له أطراف معينة في الشرعية ، كما أشار أيضا في كلمته أن منظمة الحزب في مديرية سيؤن كانت حاضرة في كل الفعاليات  التي تقام بالإضافة إلى أنها  تعتبر من منظمات الحزب التي حافظت سكرتاريتها على التواصل المستمر من خلال  عقد دورات لها بين فترة وأخرى ، ولاسيما للوقوف  امام المستجدات على الساحة السياسية وعلى صعيد أرضية الحزب المستولى عليها والتي لازالت قضيتها  منظورة أمام المحكمة والتي لم تشهد تطورا ملحوظا والمزمع عقد جلسة للنظر في هذه القضية في ديسمبر القادم  المطلوب من الجميع الحضور لدعم حق الحزب في هذه الأرض .

كما ناقش  الحاضرون رؤيتين مقدمتين  من قبل السكرتارية  ، الأولى حول  الأسباب التي تقف خلف جمود العمل الحزبي ، والثانية دعوة  لتنشيطه ، وبعد أن حظيت هاتان الرؤيتان بالمناقشات  والملاحظات المطلوبة ، أقر الحاضرون  أن تكون هاتان  الرؤيتان محورا  لنقاشات وحوارات مع أعضاء الحزب  ، وتكلف السكرتارية بوضع الخطط والبرامج الزمنية لتنفيذ ذلك في أقرب فرصة ممكنة ، بحيث يتم إشراك كل أعضاء المديرية والسكرتارية في هذه النزولات الميدانية على الأعضاء في الأحياء  ، ويتم ترتيب الوضع الحزبي بأي عدد كان توفرت لديهم القناعة وإنتخاب سكرتير أول وسكرتير  ثاني  ، على أن يتوليا وضع الخطط والبرامج لتفعيل العمل الحزبي في حيهما  والتواصل مع باقي الأعضاء الذين لم يتمكنوا من حضور هذا الإجتماع .

وفي ختام الدورة أهاب الجميع  على أهمية التفاعل  مع الدعوات لتنشيط العمل الحزبي  وتفعيله والإنفتاح على الطاقات الشابة والتوسع بين صفوف الشباب  والمرأة لمد الحزب بالدماء الجديدة حتى يستمر في مسيرته النضالية والكفاحية لما يخدم أبناء هذه المديرية والوادي والمحافظة ورفع المعاناة عنهم .هذا وبلغت نسبة الحضور 77%

صادر عن/  لجنة منظمة الحزب الاشتراكي  م/سيئون  / حضرموت

العاشر من نوفمبر  2019 م .

إغلاق