أخبار العالم

الجزائر: مظاهرات الجمعة الـ40 من الحراك في اليوم الخامس من الحملة الانتخابية

ريبون / وكالات

تشهد العاصمة الجزائرية ونحو ثلاثين مدينة أخرى مظاهرات حاشدة، في الجمعة الـ40 للحراك، للتنديد بسلسلة الاعتقالات التي قامت بها الشرطة في وقت تعيش فيه البلاد بحالة من التوتر على خلفية انتخابات رئاسية ستجرى في 12 كانون الأول/ديسمبر. ويواجه المرشحون الخمسة في حملة الرئاسيات هذه مقاطعة شعبية واسعة.

نزل مئات الجزائريين إلى شوارع الجزائر العاصمة الجمعة رفضا لإجراء انتخابات رئاسية في 12 كانون الأول/ديسمبر، وللتعبير عن عدم خوفهم من سلسلة الاعتقالات التي وقعت في اليوم السابق خلال تظاهرة ليلية، وفق ما أفاد صحافيون في وكالة الأنباء الفرنسية.

ونقل الصحافي الجزائري المشهد قائلا إن المتظاهرين هذه المرة رددوا هتافات للتنديد بالاعتقالات قائلين “حملة اعتقالات وليست حملة انتخابات” في إشارة إلى إصرار الحكومة على إجراء الانتخابات في ميعادها حتى وإن تم إيقاف عدد من المتظاهرين.

اعتقال نحو 30 شخصا

ومساء الخميس، وبقلب المدينة، أطلق سائقون أبواق سياراتهم، بينما قرع متظاهرون على أدوات الطهو، قبل أن تعمد الشرطة إلى تفريق الحشد. وقال صحافي في الأنباء الفرنسية إنه تم اعتقال نحو ثلاثين شخصا.

وخلال النهار، وجه قاض الاتهام إلى 29 شخصا أوقِفوا مساء اليوم السابق خلال مظاهرة مماثلة، بحسب ما قال لوكالة الأنباء الفرنسية المحامي زكريا بن لحريش عضو الرابطة الجزائرية للدفاع عن حقوق الإنسان. واتُهم هؤلاء بـ”التجمع غير المصرح به”، وقد أُطلق سراح 21 منهم مؤقتا.

ومنذ أسابيع عدة، يعبر المحتجون خلال مظاهرات أسبوعية حاشدة في كل أنحاء البلاد، عن معارضتهم لإجراء الانتخابات الرئاسية التي يفترض أن يتم خلالها انتخاب خلف للرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة. وتهدف هذه الانتخابات في نظر المحتجين إلى إعادة النظام السياسي نفسه منذ الاستقلال عام 1962 والذي يُطالبون برحيله.

فرانس24/ أ ف ب 

إغلاق