أخبار العالم
الجزائر: تبون يوجه “خطابا للشعب” في أول ظهور علني له منذ إصابته بفيروس كورونا
ريبون / وكالات
للمرة الأولى بعد إصابته بفيروس كورونا، ظهر الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون بعد ظهر الأحد عبر التلفزيون العام في خطاب ألقاه غداة الذكرى الأولى لانتخابه. ولفت تبون إلى أنه يمضي فترة نقاهة تستمر أسبوعين أو ثلاثة أسابيع. وكان آخر ظهور علني لتبون في 15 تشرين الأول/أكتوبر حين التقى وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان.
ظهر الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون بعد ظهر الأحد عبر التلفزيون العام للمرة الأولى منذ 15 تشرين الأول/أكتوبر وخضوعه لحجر في البلاد ثم نقله إلى مستشفى في ألمانيا لتلقي العلاج من فيروس كورونا.
وألقى تبون الذي بدا نحيلا “خطابا للشعب” غداة الذكرى الأولى لانتخابه. وأوضح تبون أن “مرحلة التعافي بدأت وقد تأخذ بين أسبوع أو أسبوعين أو ثلاثة أسابيع، لكن إن شاء الله سأسترجع كل قواي البدنية”.
وأضاف أنه يتابع “يوميا وساعة بساعة كل ما يجري في الوطن وعند الضرورة أسدي تعليمات إلى الرئاسة”.
يذكر أن آخر ظهور علني له يعود إلى 15 تشرين الأول/أكتوبر حين التقى وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان.
ولفت إلى أنه سيكون في الجزائر قريبا لمواصلة بناء جزائر جديدة. كما وعد تبون بإجراء إصلاحات سياسية واقتصادية في الدولة عضو منظمة أوبك.
ووافق الجزائريون في استفتاء أوائل الشهر الماضي على إجراء تعديلات دستورية تهدف لإعطاء مزيد من السلطات للبرلمان ورئيس الوزراء إضافة إلى تعزيز الحريات المدنية، وذلك على الرغم من أن نسبة المشاركة كانت منخفضة جدا.
وأعلن تبون أنه طلب من المسؤولين في الرئاسة التنسيق مع سلطة الانتخابات للتجهيز لوضع قانون جديد للانتخابات، مضيفا أن ذلك سيمهد الطريق لفترة ما بعد التعديلات الدستورية.
وتابع: “بالنسبة للمسار الذي سطرناه مع بعض إثر الحملة الانتخابية واليوم بعد ما مرت سنة على انتخابي، أشكركم مرة أخرى على هذا. إذن بالنسبة للانتخابات طلبت من الرئاسة أن يشوفوا مع اللجنة المكلفة بتحرير قانون الانتخابات الجديد…”.
وأضاف أنه يتابع “يوميا وساعة بساعة كل ما يجري في الوطن وعند الضرورة أسدي تعليمات إلى الرئاسة”.
ومنذ توليه السلطة أعلن تبون خططا لإصلاح الاقتصاد وتنويع مصادره لكي لا يبقى معتمدا على النفط والغاز فقط وكذلك السعي لتخفيف الضغط الاقتصادي الناجم عن انخفاض عائدات الطاقة التي تمثل 60 في المئة من ميزانية الدولة و94 في المئة من إجمالي عائدات التصدير.
فرانس24/ أ ف ب/رويترز