عالمية

جماعة الحوثي تكشف هوية قاتل الرئيس ابراهيم الحمدي في تقرير رسمي

ريبون / وكالات

 تعمدت مليشيات الحوثيين  تأخير اعلان نتائج التحقيقات لا كثر من اربعة شهور التي اجرتها عناصرها حول ملابسات مقتل الشهيد الحمدي، والتي لم تضف اي شئ جديد على ما يعلمه الشعب اليمني مسبقا ومن هو قاتل الشهيد الحمدي غير حفنة من المشايخ والهاشميين الذي اعلن الحمدي الحرب عليهم ومنعهم من دخول صنعاء.

ونشرت ميليشيا الحوثي الانقلابية، اليوم الثلاثاء، تقريراً رسمياً اعتبره “الأول منذ 42 عاما” يتضمن معلومات بشأن قضية اغتيال الرئيس إبراهيم الحمدي في أكتوبر 1977، بالتزامن مع حلول الذكرى الثانية لانتفاضة 2 ديسمبر المباركة بقيادة الراحل الشهيد علي عبدالله صالح.

وذكرت قناة “المسيرة” الناطقة باسم الحوثيين، نقلاً عن بيان أصدرته دائرة التوجيه المعنوي التابعة للميليشيا، أن الحاضرين لحظة اغتيال الرئيس الحمدي هم؛ الملحق العسكري السعودي صالح الهديان والمقدم أحمد الغشمي والرائد علي عبدالله صالح وآخرين لم تسمهم.

كما اتهمت الملك السعودي خالد بن سلمان وولي عهده الامير فهد والامير سلطان بتورطهم بمقتل الشهيد الحوثي دون ان تورد اي وثيقة أو شهادة موثقة او غيرها.

وزعمت القناة أن السعودية وكذلك علي عبدالله صالح حاولوا إلصاق الجريمة بطرف واحد وهو الرئيس أحمد حسين الغشمي وذلك لصرف الأنظار عن بقية الأطراف.

وقالت القناة إن “رسالة بعثها صالح الهديان الى القيادة السعودية بتاريخ 26يونيو 1978 تذكر أن رجل السعودية خلفاً للرئيس أحمد الغشمي هو علي عبدالله صالح”.

وأشارت القناة إلى أن المؤسسات السعودية الضالعة بالجريمة هي السفارة السعودية بصنعاء والاستخبارات السعودية والديوان الملكي.

وزعم تقرير دائرة التوجيه المعنوي الحوثية أن “الملك خالد بن عبدالعزيز من الأسماء الضالعة في جريمة اغتيال الرئيس الحمدي بإعتباره المسؤول الأول”.

وأضاف “ولي العهد فهد بن عبدالعزيز الذي كان يدير الكثير من الملفات في المملكة أثناء فترة ولايته للعهد من الضالعين في جريمة الاغتيال”.

وتابع “الأمير سلطان بن عبدالعزيز مسؤول الملف اليمني بشكل كامل ضالع في اغتيال الرئيس الحمدي”.

ولفت التقرير إلى أن المستشار في الديوان الملكي علي بن مسلم الذي يتبع مباشرة الأمير سلطان بن عبدالعزيز هو أحد الضالعين في اغتيال الرئيس الحمدي.

وكان الرئيس الحمدي، ثالث الرؤساء لليمن الشمالي آنذاك، قتل مع شقيقه عبدالله قائد قوات العمالقة  في أكتوبر 1977 في ظروف غامضة بصنعاء، وصنفت كـ”جريمة سياسية”.

ويبقى ملف اغتيال الشهيد ابراهيم الحمدي لغزا غامضا لم ينحل حتي اليوم بعد مرور 41 عام على الجريمة.. من هو قاتل الحمدي ومن الذي اطلق النار عليه.. سؤال يبحث عن جريمة.

إغلاق