أخبار العالم

إسرائيل تشن غارات على مواقع لحماس في غزة بعد إطلاق صواريخ من القطاع

ريبون / وكالات

 نفذت طائرات حربية إسرائيلية ليل الثلاثاء الأربعاء، عدة غارات على مواقع تابعة لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) في قطاع غزة، ولم تسفر عن وقوع أضرار. وكان الجيش الإسرائيلي قد أعلن عن إطلاق صاروخَين من قطاع غزة على جنوب البلاد مساء الثلاثاء، أحدهما اعترضته منظومة “القبة الحديد”. وتأتي هذه الغارات بعد أسبوعين على اندلاع مواجهات بين إسرائيل وحركة الجهاد الإسلامي.

بعد ساعات على إطلاق صاروخين باتجاه إسرائيل، شن سلاح الجو الإسرائيلي ليل الثلاثاء الأربعاء غارات عدة على مواقع تابعة لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) في قطاع غزة.

وذكر مصدر أمني في غزة لوكالة الأنباء الفرنسية “إن طائرات حربية إسرائيلية نفذت بعد منتصف الليل وفجر اليوم عدة غارات عدوانيّة على مواقع للمقاومة وأراض خالية، أسفرت عن وقوع أضرار، دون أن يبلغ عن وقوع إصابات”.

وأوضح المصدر أن الطيران الحربي “أطلق سبعة صواريخ على موقع عين جالوت (التابع لكتائب القسام الجناج العسكري لحماس) في مدينة خانيونس” جنوب القطاع. وتابع “تم استهداف موقعين آخرين للمقاومة في منطقة المحررات (المستوطنات السابقة) غرب رفح وخانيونس”. وذكر شهود عيان أن “طائرة استطلاع إسرائيلية استهدفت بصاروخ أرضا زراعية قرب موقع تونس (التابع للقسام) شرق حي الزيتون شرق مدينة غزة”.

وكان الجيش الإسرائيلي قد أعلن عن إطلاق صاروخَين من قطاع غزة على جنوب البلاد مساء الثلاثاء، أحدهما اعترضته منظومة “القبة الحديد”، بعد أسبوعين من اندلاع أعمال عنف بين إسرائيل وحركة الجهاد الإسلامي. وقبل ذلك بدقائق، دوت صفارات الإنذار في جميع أنحاء بلدة سديروت قرب القطاع الفلسطيني.

في 12 تشرين الثاني/نوفمبر، شن الجيش الإسرائيلي عملية في قطاع غزة ضد أحد قادة حركة الجهاد الإسلامي التي ردت بإطلاق صواريخ على إسرائيل. وردا على هذه الصواريخ، ضاعف الجيش الإسرائيلي الضربات على القطاع، مستهدفا حسب قوله عناصر حركة الجهاد الإسلامي.

وبعد يومَين من المواجهات التي أوقعت 35 قتيلا في غزة ولم يُسجل خلالها سقوط قتلى في إسرائيل التي استهدفها 450 صاروخا، وافقت حركة الجهاد الإسلامي وتل أبيب على وقف هش لإطلاق النار دخل حيز التنفيذ في 14 تشرين الثاني/نوفمبر.

فرانس24/ أ ف ب

إغلاق