ناشط إعلامي يحذر من أرتفاع السرطانات الناجمة عن الثلوث البيئي في مناطق الامتياز بوادي حضرموت

ريبون / متابعات

حذر مختص العلاقات العامة والاعلام ” بدار المعارف للبحوث والإحصاء ” زاهر بن الشيخ ابوبكر من تزايد التلوث البيئي في مديريات الواقعة تحت قطاعات أنتاج النفط بسبب التلوث البيئي والتسرب النفطي وترك المخلفات السامة في الهواء الطلق التي تخلفه تلك القطاعات

، مبيّناً في تغريده له على تويتر قائلا ” لم ينتهي هذا العام الاوقد ودعنا الضحية الثالثة المصابة بالسرطان فقط على مستوى حارتي ناهيك عن بقية مناطق مديرية ساه المتضررة بشكل مباشر والتي تسمى في ظاهرها منطقة ” أمتياز ” وباطنها العذب والموت ” واظاف بأن التلوث بلغ حدوده العظمى وآثاره تؤدي إلى أمراض السرطان التي كثرت في السنوات الاخيرة وان أبناء تلك المناطق يعيشون كارثة انسانية وعقم فكري

وأكّد بن الشيخ ابوبكر بأن، هناك تضرر كبير في مكونات البيئة المادية والبيولوجية بالكامل، مشدداً على ضرورة معالجة التلوث وآثاره بالسرعة القصوى، والبدء بحملات التنظيف للمواد السامة و المكشوفة والمعالجة الصحيحة للمواقع الملوثة، قبل الوصول إلى مستويات كارثية مرعبة.

وتابع ” أن إسالة النفط الخام على التربة قبل معالجته، وكشف المواد الخطيرة في الهواء الطلق يؤدي إلى تحرير العديد من الغازات والتي يكون بعضها شديد السمية، والتي تسبب سرطانات الجهاز التنفسي، وتضرر الشعب الهوائية، والربو، وأمراض الحبال الصوتية، والشلل الدماغي.
بالاظافة الى تلوث الهواء، والتربة والمياه السطحية والجوفية، نتيجة عدم رقابة السلطة بالمحافظ وتهاون وزارة المياه والبيئة في عدم فرضها قوانين صارمة لكل من ينتهك قوانين السلامة البيئة وخاصة العناصر المعدنية الثقيلة التي لا يمكن التخلص منها بالطرق البسيطة بل تحتاج إلى عمليات متقدمة ومكلفة.

الجدير بالذكر بأن متوسط عدد حالات التهاب الجهاز التنفسي في مديرية ساه وخاصة في منطقة غيل عمر خلال الثلاث الاسابيع الماضية فقط اكثر من 252 حالة وتستقبل المراكز الصحية من 10 _ 18 حالة يوميا مصابة بالتهاب جهاز التنفسي.